يشهد قطاع التربية والتعليم في منطقة نجران تطورا ملحوظا من خلال التوسع في المشاريع المدرسية للبنين والبنات على حد سواء؛ كون التعليم ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم. ولا ينكر منصف دعم أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله لقطاع التعليم في المنطقة ومحافظاتها، وحضوره الدائم في جميع المناسبات والأنشطة التي تنظمها إدارة التربية والتعليم؛ وذلك إيمانا من سموه لأهمية التعليم في بناء أجيال تتمتع بقدر من العلم والمعرفة لمواصلة مسيرة العطاء والبناء في كافة أرجاء الوطن. وأوضح مدير عام إدارة التربية والتعليم بنجران ناصر بن محمد المنيع، أن دعم الأمير مشعل بن عبدالله للقطاع التعليمي في المنطقة ساهم في تحقيق قفزات نوعية جعلت تعليم نجران دائما في المقدمة. وأضاف المنيع أن تدشين أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله قبل شهر عددا من المشاريع التعليمية، ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى جديدة جارٍ تنفيذها حالياً في المنطقة والمحافظات التابعة لها بتكلفة تجاوزت 655 مليون ريال، أبلغ دليل على دعمه المستمر والمتواصل لقطاع التعليم كغيره من باقي القطاعات، مشيرا إلى أن المشاريع التي تفضل سموه بتدشينها هي مشاريع المباني المدرسية الجديدة إلكترونياً والبالغة 55 مشروعاً، منها 23 مبنى و7 صالات و25 ملعبا بـ 298 مليون ريال، فيما وضع حجر الأساس للمشاريع المدرسية الجديدة وعددها 116 مشروعاً، منها 36 مبنى و23 صالة و57 ملعبا بمبلغ 263 مليون ريال، كما اطلع على 22 مشروعاً تعليمياً جارٍ تنفيذها حالياً، وبلغت تكلفتها 94 مليون ريال. وبين أن تعليم نجران نظم وشارك في عدد من النشاطات خلال الفترة الماضية كان أهمها تشكيل لجنة لحصر ودراسة المشاريع التعليمية المتعثرة، وفقا للضوابط المبلغة من الوزارة والرفع بمرئياتها للأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز للمساعدة في إزالة أسباب تعثرها في أسرع وقت ممكن، إضافة إلى تطبيق خطة استراتيجية سعت الإدارة إلى تحقيقها في الفترة الماضية، ومن أهمها: حصر الأراضي والممتلكات من المباني التي تملكها وزارة التربية والتعليم بالمنطقة، ودمج ما يخص البنين والبنات سابقا، وحصر احتياج المنطقة من الأراضي، فضلا عن الانتهاء من ترميز جميع الأراضي والمباني طبقا لنظام الترميز الموحد للمناطق الإدارية بالمملكة بناء على تعميم نائب وزير التربية والتعليم. وقال المنيع، بدأنا في تطبيق خطة للاستغناء عن المباني المستأجرة من مدارس أو مرافق إدارية، من خلال تشكيل لجنة لبرمجة المشاريع بالمنطقة، حيث ستعلن منطقة نجران التعليمية التخلص من تلك المباني المستأجرة خلال السنوات الأربع المقبلة، إضافة إلى مشاركة تعليم المنطقة في اجتماع الإدارات الريادية على مستوى المملكة، الذي خرج بالكثير من الأفكار والتوصيات الهامة التي جاءت نتيجة للنقاشات الموضوعية والجادة التي دارت بين مسؤولي الإدارات المشاركة، حيث أثنى الحضور على فريق "فارس" بالإدارة وعلى نجاحهم في إصدار الرواتب عن طريق برنامج فارس والاستغناء عن برنامج شؤون الموظفين. ورفع المنيع في ختام حديثه التهاني والتبريكات للأمير مشعل بن عبدالله على الثقة الملكية الغالية بالتجديد لسموه أربع سنوات مقبلة لمواصلة مسيرة العطاء والنماء لتكون نجران دائما في المقدمة.