بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، نرفع آيات التهاني والتبريكات، لبشير الخير أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله، ونجدد له الحب والولاء، فهو ربّان السفينة الماهر، الذي يقود سفينة التنمية بكل مهارة واقتدار، حتى تحققت للمنطقة بصفة عامة نهضة تنموية كبرى، ونقلة ليس لها مثيل، انطلاقا من توجيهات القائد الباني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز. فقيادتنا الرشيدة جعلت شغلها الشاغل، وهمهما الأكبر إقامة المشاريع التنموية الكبرى، التي تعود على المواطنين بالراحة والرفاهية، وتذلل لهم الصعاب كافة. وهذا هو أمير منطقة نجران، يعطي النموذج الأروع لذلك الاهتمام، من خلال زياراته الميمونة التي تجمع بين التاريخ والحضارة، فقد شهدت المنطقة باهتمام ومتابعة سموه الكريم، تطورا ملموسا وكانت توجيهاته المستمرة تصب في مصلحة الوطن، ليتابع نهضة وتطور المنطقة عن قرب، كما أن مساهمات سموه كثيرة في جميع المجالات وتطلعات المواطن، وأن سموه يقف مع الصغير قبل الكبير، فهو صاحب المواقف مع أبناء المنطقة، وأن المنطقة تشهد في السنوات الأخيرة قفزات تنموية كبيرة بفضل الله، ثم بدعم ولاة أمرنا ـ حفظهم الله ـ والمتابعة المستمرة والحثيثة من قبل سموه، والذي بذل جهودا كبيرة من أجل المنطقة وأبنائها، فسموه حريص كل الحرص على تذليل جميع العقبات والعوائق التي تعرض سير المشاريع بالمنطقة، داعيا الله جلت قدرته أن يمد سموه بعونه وتوفيقه، وأن يسدد خطاه ويعينه على خدمة هذا الوطن وأبناء هذه المنطقة، وأن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، ويحفظ ولاة أمرنا إنه سميع مجيب.