أثار فيلم مغربي جديد يرصد حياة اليهود، الذين هاجروا من المغرب إلى إسرائيل، موجة غضب عارمة في أوساط الحقوقيين والمناهضين للتطبيع، الذين اتهموا بعض المخرجين المغاربة بإثارة هذا النوع من الموضوعات؛ بحثا عن الشهرة والدعم الخارجي، متناسين خطورة تناول موضوع اليهود فنيا، رغم أنهم أقلية في المغرب، واعتبارهم مغاربة رغم أنهم هاجروا إلى إسرائيل بمحض إرادتهم منذ عقود.
ونظم العشرات من الحقوقيين والمناهضين للتطبيع، وقفتين احتجاجيتين أول من أمس، أمام دور السينما التي عرضت الفيلم للمخرج كمال هشكار، مطالبين بوقف عرض الفيلم الذي يدعم التطبيع مع الكيان الصهيوني.