شكا عدد من مرتادي حديقة "العنود" بحي المزغدية الواقعة بطريق وادي وج، من وجود الدبابات الصحراوية التي تجوب ممرات الحديقة ذهابا وإيابا من قبل شباب يقومون بتأجيرها، وسببت الهلع للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 7 سنوات، حيث تعتبر الحديقة المتنفس الصحي والترفيهي الذي يقصده القاطنون بالمحافظة من مواطنين ومقيمين لما تتميز به من هدوء، ومساحات خضراء، وألعاب أطفال متعددة.

وطالب عبدالله السالمي، إدارة المرور بضبط هؤلاء المستهترين بحياة أطفالنا الذين لا يتركون مكانا بالحديقة إلا ويزرعون فيه الرعب والإزعاج بصوت تلك الدبدبات في ظل ممرات الحديقة التي لم توضع لكي تكون ميدان سباق للدبابات أو مهرجانا للاستعراض والتفحيط بها داخل الحديقة.

ورأى خالد الذويبي، أن الحديقة من أفضل الحدائق أمانا للأطفال من وفرة مساحات خضراء وألعاب متعددة، وممرات لممارسة رياضة المشي، إلا أنه مؤخرا ظهرت الدبابات العملاقة التي يتجمع أصحابها وسط الحديقة لتكون أداة لإزعاج الأسر ومضايقة النساء اللاتي يمارسن رياضة المشي حتى أضحى المنظر مقززا للموجودين مع أسرهم ومحرجا لأبنائنا وبناتنا.

وناشد فهد الشهراني، الجهات المسؤولة بعملية ضبط ومتابعة للحديقة ومن يوجد فيها، من أصحاب الدبابات ومنعهم من دخولها حتى تعود الحديقة لطبيعتها السابقة، وتكون أكثر أمنا على حياة أطفالنا الذين يكونون في حالة فرح بالألعاب ولا يدركون خطورة تلك الدبابات، التي بحجمها الكبير قد تقضي على حياة طفل أو أطفال. "الوطن" حاولت الحصول على تعليق من الناطق الإعلامي بإدارة المرور بالطائف الرائد علي المالكي، ولم يرد على الرغم من التواصل معه بالاتصال والرسائل النصية لمدة تجاوزت الأسبوع.