رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بقرار الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية بتحديد يوم 18 شهر مارس المقبل موعدا لانطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل، ووصفه بأنه خطوة مهمة على طريق استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية التي أقرت بالرياض في شهر نوفمبر 2011 .

وقال إن مؤتمر الحوار الوطني يمثل مرحلة مهمة في العملية السياسية، والآلية التي ستبقي اليمن عبر حوار أبنائه واتفاقهم موحدا ومستقرا وآمنا، وسيضع أسس الدولة المدنية الجديدة التي يتطلع إليها الشعب اليمني القائمة على العدالة والمساواة واحترام حقوق الإنسان، وسيطوي صفحة الماضي، ويدشن مرحلة جديدة في تاريخ اليمن.

ودعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني كافة القوى والتكتلات السياسية ومكونات المجتمع اليمني إلى المشاركة بفاعلية وإخلاص في المؤتمر باعتباره السبيل الأمثل لبحث وتدارس كافة القضايا والمسائل السياسية والوصول إلى توافق شامل يلبي تطلعات الشعب اليمني في الإصلاح السياسي والاقتصادي، ويحفظ لليمن أمنه واستقراره ووحدته.

وأكد على استمرار دول مجلس التعاون، والرعاة الإقليميين والدوليين في التزامهم ودعمهم وشراكتهم لليمنيين في هذه المرحلة المهمة من تاريخ اليمن، مشددا على أن مجلس التعاون سيعمل كل ما يمكنه لدعم اليمن، وتهيئة الأجواء المناسبة لنجاح مؤتمر الحوار الوطني، ومساعدة القوى والفعاليات اليمنية المشاركة فيه للوصول إلى اتفاق حول القضايا الرئيسية.