في حين شرعت وزارة التربية في تطبيق القواعد المنظمة للرسوم الدراسية في المدارس الأهلية، وفقا للائحة الجديدة التي اعتمدها وزير التربية الأمير فيصل بن عبد الله، وسيتم العمل بها اعتبارا من العام القادم، طالب مواطنون بإعادة النظر في رسوم كثير من المدارس الأهلية بالطائف، وخاصة تلك التي ليس لديها مبان مهيأة، مشيرين إلى أن نسبة كبيرة من المدارس في مبان غير صالحة، لأن تكون مباني مدرسية.
وقال مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف، الدكتور محمد الشمراني، إن هناك فرقا في التقييم بين المدارس الأهلية في بند الإعانة السنوية، وهذا يعود إلى المباني المدرسية الجيدة، حيث يكون نصيبها في التقييم 30درجة والمعدلة 20 درجة، بينما تكون المباني السكنية المستأجرة 10درجات.
وأشار الشمراني في تصريح إلى"الوطن" إلى أن هناك 25 مدرسة أهلية للبنات في الطائف تضم أكثر من مرحلة، و19 مدرسة أهلية للبنين تضم أكثر من 49 مرحلة، إضافة إلى 3 مدارس للبنات وللبنين، و3 مدارس أجنبية" تركية وهندية وباكستانية"، مشيرا إلى أن 3 مدارس للبنين تعتبر في مبان مدرسية.
من جهتها، قالت مديرة التعليم الأهلي بمكة سابقا، فايزة العرينان، إن التصنيف المتبع في المدارس الأهلية حاليا بحاجة إلى إعادة نظر، حيث يكون على الاختبارات، حيث ينظر إلى الاختبار المقدم من المدرسة الأهلية بأن يكون في صالح جودة التعليم وجودة مخرجاته ومصداقية النتائج كذلك. وأشارت إلى أن التقييم بين المدارس الأهلية لا يختلف بين مدينة وقرية بحكم ندرة المدارس الأهلية في القرى، مشيرة إلى أن التصنيف في المدارس الأهلية يكون حسب التصنيفات التي تقوم بها اللجان الفرعية الموكل لها متابعة أعمال الاختبارات في نهاية الفصلين الأول والثاني، حيث تقوم بمراجعة الاختبارات من أسئلة ونماذج وتصحيح ورصد، بحيث تحدد كل مدرسة من الفئات المصنفة.
وبينت العرينان أن البرامج المبتكرة التي تقدمها المدارس الأهلية والتجارب كذلك تهتم بها الوزارة وترعاها، ولكن مثل هذه البرامج ونحوها لا تضيف للتصنيف أي شيء. وعن استقدام معلمين ومعلمات من الخارج للمدارس الأهلية قالت إن الأنظمة واللوائح تؤكد على ضرورة الاستفادة من الكوادر الوطنية السعودية، إلا إذا كان الاستقدام للمدارس العالمية أو الأجنبية.