زعمت تقارير صحفية تونسية أن مدرب منتخب بلادها لكرة القدم سامي الطرابلسي سافر إلى قطر في سرية شديدة تمهيدا لتولي تدريب أحد أنديتها خلال الفترة المقبلة، فيما أكدت بعض الصحف أن هذا النادي هو الريان. واتفقت كل وسائل الإعلام التونسية على أن العلاقة بين الطرابلسي واتحاد الكرة في تونس برئاسة، وديع الجريء، انتهت عمليا عقب الخروج المبكر لـ"نسور قرطاج"، من منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية، المقامة حاليا بجنوب أفريقيا.
ولفتت التقارير الإعلامية إلى أن كل أطراف المنظومة الكروية في تونس اتفقت على حتمية رحيل الطرابلسي، على خلفية تصاعد حدة الانتقادات التي يتعرض لها علي الصعيدين الإعلامي والجماهيري، كان آخرها من قبل مهاجم المنتخب التونسي، حمدي الحرباوي، الذي شن هجوما حادا على مدرب منتخب بلاده واصفا إياه بالفاشل، وبالمدرب "الكارثة".
وقال الحرباوي، في تصريحات لوسائل الإعلام التونسية "الطرابلسي يفتقد كثيرا من الخبرة لقيادة المنتخب الوطني، فهو غير قادر على امتلاك زمام الأمور داخل المعسكر، وغير قادر على إثارة الحماس لتقديم اللاعبين أفضل ما لديهم خلال المباريات"، وتابع "الطرابلسي أثبت فشله فنيا في ظل عدم إجادته لتوظيف اللاعبين في المكان المناسب، كذلك ضعف قراءته الفنية للمباريات".
وكان المنتخب التونسي قد ودع منافسات المونديال الأفريقي من الدور الأول، بعد ما اكتفى باحتلال المركز الثالث في المجموعة الرابعة، برصيد 4 نقاط، متخلفا بفارق الأهداف عن منتخب توجو الذي احتل "وصافة" المجموعة.
فيما كشفت تقارير إعلامية أخرى عن دخول الثنائي المدير الفني السابق للمنتخب الياباني، فيليب تروسيه، ومدرب توجو ديدييه سيكس، دائرة المرشحين لخلافة الطرابلسي في تدريب نسور قرطاج إلى جانب 3 مدربين محليين هم: نبيل معلول، وخالد بن يحيى، وماهر الكنزاري.