أكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة نهاد الجشي أن القضايا التي تتعلق بالمرأة والطفل والأسرة في مقدمة اهتماماتها، داعية إلى أهمية وجود قانون يجرم العنف الأسري, مشيرة إلى أن صدور قانون يجرم التحرش بالمرأة في العمل يحتاج إلى مزيد من الدراسة.

وأوضحت الجشي في تصريح لـ"الوطن" على هامش لقاء الثلاثاء الشهري الذي نظمه مركز سيدات الأعمال التابع لغرفة الشرقية مساء أول من أمس، أنها ترفض طرح القضايا الفئوية تحت قبة المجلس وهي التي تهم فئة صغيرة من المجتمع وتكون مضخمة على حد قولها، لاعتقادها أن أعضاء المجلس يمثلون كل المجتمع، وطرح القضايا لابد أن يكون من خلال المواطنة، فهي الميزان والمقياس والمؤشر.

وبينّت أن عضوات المجلس لم يستلمن أي مناصب معينة حتى الآن، وأن ذلك سيكون بعد أداء القسم، مضيفة: نعلم أن سقف التوقعات عال جدا من قبل المرأة السعودية تجاه العضوات المعينات في المجلس، مما يثقل المسؤولية عليهن ويضعهن في دائرة الرعب, وأنا لا أستطيع التنبؤ بما سيحدث في السنوات الأربع المقبلة، وهي مدة التعيين، ولكنها ستكون بإذن الله إيجابية، ومن المهم كذلك أن يعلم الجميع أن العضوات لم يولدن وفي أفواههن ملاعق من ذهب، بل عانين الكثير للوصول إلى ما هن عليه الآن، وهن يستحققن ما حصلن عليه.

وختمت الدكتورة الجشي تصريحها مؤكدة ضرورة أن يعي المواطن حقوقه بشكل أدق، ليكون عنصرا بناء في المجتمع.