في تطور مهم في قضية مقتل رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي في تايلاند عام 1989، وافقت المحكمة الجنائية التايلاندية أول من أمس على استدعاء الشاهد الرئيس في القضية كياكتوم كايوفالوي المقيم في الإمارات العربية المتحدة، وفقا لما نشرته صحيفة "نايشن" أمس.
وأشارت الصحيفة التايلاندية أن القضية دخلت نقطة تحول حيث من المتوقع أن يدلي الشاهد بمعلومات مهمة، وخاصة فيما يتعلق بالخاتم الذي كان يرتديه الرويلي قبل وفاته، والذي أسهم في إعادة فتح ملف القضية.
وقال كبير ممثلي الادعاء العام كويت سريفايروج إن المحكمة كانت قد استبعدت الشاهد الرئيس من القضية، لتغيبه واختفائه عن المحاكمات، ولكن بعد تقديم طلب إلى المحكمة وافقت على اسـتدعاء الشـاهد وإحضاره، للإدلاء بشهادته أمام المحكمة التي منحت إذنا للادعاء العام لجلب كياتيكورن كايوفالوي، حيث سيخضع 5 متهمين من ضباط الشرطة للإدلاء بأقوالهم أمام المحكمة.
وقال الجنرال سومكيد بونثانوم للمحكمة، إنه يتهم المدعي العام ومحققي الشرطة ومسؤولين في الاستخبارات بتهريب الشاهد خارج البلاد بعد اكتشافهم لخطة وضع ضمن القائمة السوداء للمسافرين.
ووافقت المحكمة على طلب الاستدعاء، مضيفة أنها لا تريد أن تضع المتهمين الخمسة موضع الإدانة قبل سماع أقوال الشاهد الرئيس في القضية.
وذكر مسؤول سابق في الشرطة أن المتهم كياكتوم كان داخل تايلاند عندما حكم عليه بالسجن مدى الحياة في إحدى القضايا عام 2009، ولكن الشرطة لم تبذل أي جهد لإلقاء القبض عليه.
وأضاف الجنرال أنه سيقاضي الجهات الأمنية الثلاث المتورطة في القضية.
ورفض سريفايروج ادعاءات سومكيد حول تعاون المدعي العام بالمساعدة في إخفاء الشاهد وإخراجه خارج البلاد.