أبدى وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري تطلعه أن تكون القرية التراثية واجهة سياحية تبرز الموروث الشعبي للمنطقة بمختلف أطيافه، وتعمل على تنظيم مختلف الفعاليات والأنشطة التي تلبي جميع رغبات المجتمع.

جاء ذلك خلال اطلاعه على تصاميم القرية، بحضور أمين منطقة الباحة المهندس محمد بن مبارك المجلي، وذلك في مكتبه أمس، مؤكدا اهتمام وحرص أمير المنطقة على مختلف الأمور المتعلقة بالقرية التراثية المزمع تنفيذها في المنطقة سواء من ناحية التصميم أو التنفيذ. وأشار الشمري إلى توجيهات سموه الهادفة لأن تكون القرية مواكبة ومستوحاة من بيئة المنطقة وملبية للطموحات، مشيدا بجهود مختلف الجهات المعنية بتصميم وتنفيذ القرية. عقب ذلك، قدم ممثل مؤسسة دار صالح للاستثمارات الهندسية المعنية بتصميم المشروع عرضا مرئيا عن مخططات وتصاميم القرية التراثية التي ستقام ما بين مدينة الباحة ومحافظة القرى على مساحة تزيد على 100 ألف متر مربع بتكلفة تصل إلى 35 مليون ريال.

يذكر أن مشروع القرية التراثية يشتمل على مسرح شعبي يتسع لأكثر من 5000 شخص، وساحات شعبية ومسجد يتسع لـ500 مصل، إضافة إلى مدينة ألعاب وكبائن فندقية ووحدات سكنية ومعرض تسوق ومحلات تجارية ومطاعم وصالة عرض تراثية لإبراز تراث المنطقة، كما يشتمل على حدائق ومتنزهات ومواقف سيارات وأسواق شعبية ومواقع أخرى لإقامة المهرجانات، إلى جانب مقر لإقامة متحف ومسرح للندوات والأمسيات الثقافية.