اختتمت فعاليات الملتقى الأول لمنسقي ومنسقات برنامج جلوب البيئي، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم واستضافه "تعليم جدة"، بعدد من التوصيات الهادفة إلى رفع نسبة التفاعل مع البرنامج العلمي العالمي، إذ كان أبرزها تخفيض نصاب معلم جلوب بمعدل النصف، ومراعاة كمية البرامج المكلف بها منسق البرنامج. واشترطت التوصية أن يكون المنسق المرشح لتطبيقه من مشرفي النشاط العلمي، وإن تعذر ذلك فلا مانع من الاستعانة بمشرفي قسم العلوم أو أي قسم آخر من إدارة التعليم أو ترشيح معلم أو معلمة، والاستمرار في التدريب النوعي لمعلمي جلوب من مدربين متخصصين، واستثمار التقنية في عملية التدريب للأعضاء ومعالجة إشكالاته من خلال الموقع الإلكتروني للبرنامج.

وحققت التوصيات مقترحات المشاركين بوضع خطة مرنة من قبل إدارة البرنامج في الوزارة لتنفيذه في جميع الإدارات، وأن يعد معلم جلوب خطة متناسقة مع خطة الوزارة، على أن يراعى عند اختيار المدرسة المطبقة لجلوب أن تتوفر فيها بيئة داعمة لتنفيذ الخطة مع تغطية النطاق الجغرافي للمنطقة، وسيتم وضع خطة لتوفير وصيانة أجهزة ذات مواصفات عالمية من الولايات المتحدة.

من جهتها، أعربت وكيل التعليم للبنات، الدكتورة هيا العواد، عن أهمية الدعم المستمر لبرنامج جلوب، كونه أحد البرامج الداعمة للتنمية المستدامة .