أكد وكيل إمارة منطقة عسير الدكتور محمد بن عيسى، أن المعرض السعودي الأول للتوظيف، فرصة سانحة للشباب للالتحاق بالوظائف المعروضة ليكونوا لبنة أساسية من لبنات البناء والتطور في المنطقة، مثمنا جهود الغرفة التجارية بأبها في دعم توطين وظائف القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال رعايته لانطلاق فعاليات المعرض بفندق قصر أبها مساء أول من أمس نيابة عن أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد، والذي يضم 30 جناحاً وقسماً بمشاركة العديد من الجهات الحكومية وشركات، ومؤسسات القطاع الخاص وبتنظيم من الغرفة التجارية الصناعية بأبها.
وأشار أمين عام غرفة أبها عبد الرحمن الأحمري أن المعرض استقطب في أول أيامه أكثر من ألفي زائر من شباب منطقة عسير الحاصلين على مؤهلات مختلفة، واستقبل أكثر من 800 طلب توظيف.
ولفت إلى أن الغرفة عملت على توفير مرشدين لطالبي الوظائف للوصول إلى الشركات المشغلة كما قدم مركز التدريب بالغرفة عددا من الفرص التدريبية.
وتوقع الأحمري أن يحظى المعرض باهتمام كبير من الشباب للاطلاع على فرص العمل المتوفرة في القطاع الخاص في مختلف التخصصات الإدارية والفنية لجميع المؤهلات الدراسية، تتمثل في تخصصات المشتريات والتسويق وخدمة العملاء، وفي مجالات شؤون الموظفين، والسكرتارية، والمحاسبة، وأمناء مستودعات ومندوبي مبيعات.
من جهته أكد نائب المدير العام للبرامج الخاصة في صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" الدكتور فهد التخيفي، أن الصندوق بصدد تدشين مركز للتوظيف في أبها "في غضون الأسابيع القادمة" امتدادا لمراكز التوظيف البالغ عددها 20 مركز توظيف في مختلف أنحاء مدن ومحافظات المملكة، مؤكدا أن العمل جار لتطوير آليات التوظيف المناسبة للمرأة كالعمل عن بعد، والعمل الجزئي وتهيئة الجوانب التقنية والفنية اللازمة لتفعيلها.
وحث التخيفي الباحثين عن العمل على الاستفادة من برامج وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية للتدريب والتوظيف، منبها إلى أن اليد العاملة السعودية لا تشكل سوى 20% من العاملين في القطاع الخاص، في حين أن المقبلين على سوق العمل من مخرجات التعليم في المملكة تبلغ نحو 300 ألف سنويا.
وأكد التخيفي وجود عدد من البرامج لدعم عمل المرأة في القطاع الخاص وفق ضوابط تضمن الخصوصية والاستقلالية لأماكن عمل المرأة وبما يحقق لها الخصوصية التي تُميز المجتمع السعودي والحفاظ على قيم المجتمع وتقاليده، مشيرا إلى أن تلك البرامج تتنوع بين برامج التوظيف المباشر، برامج تطوير آليات التوظيف، وبرامج لمعالجة تحديات توظيف المرأة والخدمات المساندة.