أكاد أسمع البعض يقول: إن عنوان المقال "حاد".. إذ إننا نعيش في المدينة الرياضية الفاضلة، وتتنفس الجماهير من نسيمها ثقافة تواضعْ عند الفوز وابتسمْ عند الهزيمة. وتجنبْ الهتافات العدائية والعنصرية. وفي مواقع التواصل الاجتماعي في جانب الرياضة أخلاقنا هي أخلاق نبينا محمد، ولدينا رؤساء أندية لا يثيرون الجدل، وكما نراهن أن لدينا وسائل إعلامية لا تبحث عن إثارة، ولا تزيد من احتقان الجماهير واستفزازها، ولا تسعى فقط لمصلحة أنديتها..!! ولدينا كُتاب تقف الرياضة على أعمدتهم ولا تسقط.

هل ما زلتم تقرؤون العنوان "حادا"؟ وهل تتطابق الأقوال مع الواقع الذي نعيشه؟

إذا كان جوابك عزيز القارئ بـ"لا"، فقد وجدت منافسك لتهزمه وتقتله، ذلك هو "التعصب" الذي دمر مدينتك الرياضية الفاضلة.

شوووت

0 "نواف مع الشباب".. يستمعون ويستمع لهم، "اسمح لي" يا أمير الشباب.. لن ألزم الصمت ولن ألبس الأقنعة، فرأس مالي الرياضي ذكريات. وها أنت تجدد حلمها وآمالها وطموحها، فما زالت تفاصيل "فيصل" على البال. والجماهير مقهورة. واللاعبون مغرورون. وأحلى التفاصيل ها أنت ترسمها عن طريق التواصل مع الشباب الرياضي عبر تويتر واليوتيوب المرئي في سابقة يجب على كل رؤساء الأندية العمل بمثلها؛ ليكونوا سفراء أمير الشباب في الأندية.

0 برغم صعوبة المرحلة القادمة، إلا أن الثقافة الهلالية فتحت النافذة لبناء شخصية المدرب الوطني، وتغذيته بالثقة دون الإصغاء لآراء ورؤية الآخرين، مع ثقتي أن التجارب التي خاضتها الإدارة الهلالية مع كثير من المدربين، أوجدت لديهم قناعة أنه لا فرق بين مدرب وطني وأجنبي إلا بالفوضى، وهذا ما سيؤكده ابن الجابر في قيادته الفنية للزعيم، بأن الفوضى أصبحت موضة بعد تجربة أوكسير.

0 "متاجر الأندية" للأغنياء فقط؟ ارحموا فقير كرة قدم ذل.