وجه مدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي، بإيقاف العسكري الذي ارتكب مخالفة مرورية بطمس بعض أرقام لوحة مركبة تابعة للمديرية العامة للسجون في ينبع تفاديا لكاميرات "ساهر"، وسرعة محاكمته.

وأوضح المتحدث باسم سجون المملكة العقيد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت، في تصريح إلى"الوطن" أمس، إنه وإشارة إلى ما نشر في صحيفة "الوطن" من رصد سيارة تابعة للمديرية العامة للسجون في ينبع، مرتكبة مخالفة مرورية، تمثلت في طمس بعض أرقام اللوحات تفاديا لكاميرات "ساهر" على صفحتها الأولى الخميس الماضي، عرضت الجهة المختصة بالمديرية العامة للسجون برصد الخبر على مدير عام السجون اللواء الحارثي، والذي وجه مدير سجون منطقة المدينة المنورة على الفور بالتحقيق في الأمر، وسرعة تحديد المسؤول تمهيدا لمحاسبته. وأضاف، وإنفاذا لهذا التوجيه تم تحديد السيارة والجهة التابعة لها، وتحديد العسكري المخالف الذي صدر أمر المدير العام بايقافة فورا، وإحالتة للجهة المختصة بالسجون للتحقيق معه، ومن ثم إحالتة للمجلس التأديبي لمحاكمته مسلكيا، جراء هذا التصرف الفردي غير المقبول وغير المسؤول، الذي بالتأكيد لا يمثل رجال الأمن المنضبطين، ولا حتى المواطنين الملتزمين.

وبين بن نحيت أنه سيتم إحالته للمحكمة المرورية المختصة لتطبيق اللوائح والتعليمات المرورية عليه جراء مخالفته.

وقدم بن نحيت شكره وتقديره لصحيفة "الوطن"، ولمنسوبيها ومراسليها كافة، الغيورين على مثل هذه الملاحظات الموضوعية، وقال: "لا غرابة فهم شركاؤنا المخلصين بما يسهم في التطوير الشامل لخدمة هذا البلد المعطاء".

وكانت "الوطن" قد نشرت في عددها رقم 4507 والصادر الخميس 31 / 1 / 2013 مشهدا على صفحتها الأولى تحت عنوان "سيارة تابعة للمديرية العامة للسجون في ينبع مرتكبة مخالفة مرورية، تمثلت في تغطية اللوحات الأمامية والخلفية تفاديا لكاميرات "ساهر".