أصدر الجيولوجي الأديب حمد بن حميد الرشيدي دراسته الأدبية في الشعر العربي تحت عنوان الجيوإنسانيات، التي يتناول فيها علاقة الإنسان بالأرض وتضاريسها وكنوزها من معادن وأحجار بشكل عام، من خلال الشعر العربي وما جاء فيه من مفردات تجسد علاقة الإنسان بالأرض وتضاريسها وأحجارها ومعادنها.
يقول الرشيدي إن كتابه لا يبحث إلا في علاقة الإنسان الشعورية والحسية بالأرض فقط.
وحول عنوان الكتاب قال الرشيدي إنه لم يجد عنوانا أو مصطلحا مناسبا لموضوع هذا الكتيب أنسب من مصطلح "الجيوإنسانيات" الذي وضعه بنفسه قاصدا به وصف العلاقة بين الإنسان والأرض والمشاعر والأحاسيس الإنسانية الإيجابية منها والسلبية المنعكسة على نفسيته وتفكيره بسهولها وأوديتها وبحارها وأنهارها وأجوائها.
ويقول إنه اقتصر في هذه الدراسة على استعراض نماذج من الشعر العربي قديمه وحديثه فقط، وذلك لإيمانه بأن الشعر يمثل أقرب الأجناس الأدبية لمخاطبة الإنسان العربي وأسرعها في الوصول إلى قلبه وأحاسيسه ومشاعره.