أنهى حارس مرمى المنتخب الوطني المغربي نادر المياجري، حالة الجدل الإعلامية والجماهيرية الكبيرة التي تسبب فيها بعد إخفاق منتخب بلاده في بطولة الأمم الأفريقية، والتي ودعها "أسود الأطلسي" من دورها الأول، وذلك بخروجه معلناً وبطريقة رسمية اعتزاله اللعب الدولي.
وأوضح المياجري أنه اتخذ القرار بعد مشاورات مع مقربيه، مشيراً إلى أنه سيبعث رسالة اعتزاله إلى رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم خلال الساعات القليلة المقبلة.
وكانت تقارير إعلامية مغربية خرجت تؤكد اعتزال حارس أسود الأطلسي اللعب دولياً مع منتخب بلاده عقب الإخفاق، إلا أن تقارير أخرى نفت الخبر وأكدت استمرار المياجري في دفاعه عن عرين أسود الأطلسي.
وتابع المياجري "حراسة مرمى المنتخب في أمان بوجود كل من الزنيتي، والعسكري، وبونو وفكروش".
وأردف "كنت أطمح للذهاب بعيداً في الكأس الأفريقية بجنوب إفريقيا إلا أن الحظ عاكسنا في المباراة الأخيرة أمام جنوب أفريقيا 2-2".
وأشار نادر إلى أنه اعتزل اللعب الدولي فقط في الوقت الذي سيستمر فيه في الدفاع عن شباك الوداد الرياضي إلى آخر يوم من عقده الذي ينتهي في يونيو 2014.