حذر شيخ طائفة الصاغة وتجار الذهب والمجوهرات بمكة المكرمة بكر بن عبدالغني الصائغ من تزايد أعداد المخالفين والدخلاء على مهنة تجارة الذهب وصياغته، مؤكدا أن ذلك سبب في زيادة معدلات الغش التجاري في هذا المجال.
وقال الصائغ في تصريح إلى "الوطن" إن أسواق الذهب بالمملكة تعيش فترة ازدهار وأنه يعتبر ثاني تجارة مهمة بعد البنوك، مشيرا أن سوق الذهب تحتاج لعناية من جانب الجهات المعنية وتحسين الأوضاع وزيادة الرقابة والعمل على إخراج العمالة غير الرسمية وغير النظامية.
ودعا الصائغ إلى ضرورة تواجد المرأة في محلات بيع الذهب كبائعة، مؤكدا أن ذلك يؤدي إلى ازدهار تجارة الذهب لافتا إلى أن المرأة السعودية أثبتت كفاءتها.
وأوضح الصائغ أن عمليات الشراء من ورش غير نظامية ومجهولة وعبر عمالة وافدة غير نظامية هي التي تحدث فيها عمليات غش ونصب واحتيال، مشددا على أن الحل يكمن في تطبيق نظام المعادن الثمينة والمشغولات الذهبية، والحد من صرف السجلات التجارية لمزاولة المهنة بصورة عشوائية.
وأبان شيخ طائفة الصاغة أن أسعار الذهب في تزايد مستمر، متوقعا أن تبلغ قيمة أونصة الذهب 2000 دولار، مبينا أنه قد يكون بعض الانخفاضات البسيطة في أسعار الذهب والتي تدل على حركات مضاربين في تجارة الذهب تهدف لخروج المضاربين الصغار. وعن أعداد المرخص لهم في مزاولة تجارة وبيع الذهب والمجوهرات الثمينة بمكة المكرمة، أوضح الصائغ عدم وجود أي إحصائية نظامية لعدد المزاولين لمهنة بيع وتجارة الذهب والمجوهرات الثمينة والفضة المرخص لهم، محملا وزارة التجارة بعشوائية سوق الذهب، وبعدم وجود أي بيانات تنظم سوق الذهب.