وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة رئيس حركة "العدل والمساواة" الدارفورية محمد بشر، على رأس وفد من قيادات الحركة لحضور مراسم التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع الحكومة. وقال المستشار السياسي للحركة نهار عثمان نهار، إن الزيارة تأتي بغرض متابعة سير المفاوضات الجارية وحضور مراسم التوقيع على وقف إطلاق النار المزمع توقيعه خلال اليومين المقبلين بجانب الالتقاء بالمسؤولين القطريين والوساطة. وكانت العدل والمساواة أصرت على تضمين بعض القضايا الفنية في ورقة وقف إطلاق النار، لكنها أرجأت ذلك بعد تعهدات أطراف التفاوض بتنفيذها حال التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين.

وفي تطور مفاجئ، وقع رئيس حزب الوسط الإسلامي يوسف الكودة، في العاصمة الأوغندية كمبالا على وثيقة (الفجر الجديد) مع رئيس الجبهة الثورية المتمردة مالك عقار بحضور نائبه مني أركو مناوي ومستشاره التوم هجو. إلى ذلك، قالت الأمم المتحدة إن القتال حول منجم للذهب بولاية شمال دارفور أجبر عشرات الآلاف من الناس على الفرار. وأضافت أنها غير قادرة على الوقوف على حجم الأزمة لعدم سماح السلطات بوصول وفد للمنظمة إلى المنطقة المتضررة. ونشب صراع حول منجم ذهب بجبل عامر اتسع نطاقه ليتحول لمواجهات دامية بين قبيلتي الرزيقات الأبالة والبني حسين ما أدى لسقوط عشرات القتلى وتشريد عشرات الآلاف من المدنيين.