شهد الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية الـ29 التي تستضيفها جنوب أفريقيا حتى 10 فبراير الحالي كثيرا من العلامات الفارقة، وعددا من الأرقام والإحصائيات التي تستحق التوقف عندها، وكان من أبرز محطاتها، ما يلي:

• كانت الإثارة أعلى بكثير من مستوى الأداء في الدور الأول الذي شهد تسجيل 49 هدفا في 24 مباراة وهي أدنى نسبة منذ دورة مالي عام 2002 حيث سجل 36 هدفا فقط.

• سجل أكثر من ثلث الأهداف في ربع الساعة الأخير والوقت الإضافي.

• انتهت 13 مباراة من أصل 24 بالتعادل أي أكثر من النصف بقليل.

• تحدد مصير منتخبين من أصل 16 بعد الجولة الثانية وتحديدا في المجموعة الرابعة فتأهلت ساحل العاج إلى ربع النهائي وخرجت الجزائر من المنافسة.

• اختير لاعبان من قبل اللجنة الفنية مرتين كأفضل لاعب في المباراة هما لاعبا الوسط الغاني إيمانويل أجييمانج بادو (غانا - الكونجو الديموقراطية 2-2، وغانا - مالي 1 - صفر) وقائد مالي سيدو كيتا (مالي - النيجر 1 - صفر، ومالي والكونجو الديموقراطية 1-1).

• تميز حراس المرمى في الدور الأول فمنهم من كان الأفضل كحارس زامبيا الذي تصدى لركلة جزاء إثيوبية وسجل بنفسه ركلة جزاء في مرمى نيجيريا، ومنهم من كان الأسوأ بعد نيل حارسي إثيوبيا جمال تاسيو وسياسي بانشا وحارس بوركينا فاسو عبد اللاي سولاما 3 بطاقات حمراء من أصل 4 وزعت في هذا الدور.

• احتسبت 12 ركلة جزاء في الدور الأول سجل منها 8 أي بمعدل الثلثين كان أشدها تأثيرا تلك التي نفذها التونسي خالد مويلهي في القائم الأيسر والتي كانت ستمنح بلاده بطاقة التأهل إلى ربع النهائي على حساب توجو.

• نجح لاعبان في تنفيذ ركلتي جزاء هما الكونجولي الديموقراطي ديوميرسي مبوكاني والنيجيري فيكتور موزس، فيما نجح التونسي مويلهي في الأولى وفشل في الثانية.