ذكر ضابط عسكري كبير بالاتحاد الأوروبي أن المخططين في الاتحاد يبحثون سبلا تساعد على إشاعة الاستقرار في سورية عندما تنتهي الحرب الأهلية، وأن إرسال قوة عسكرية تابعة للاتحاد للمحافظة على السلام يمكن أن يكون خيارا. وقال الجنرال الفرنسي باتريك دو روزييه رئيس اللجنة العسكرية بالاتحاد الأوروبي إنه لا يوجد من يعتقد أن أي تدخل عسكري خارجي في سورية في الوقت الراهن سيحسن الموقف. ويملك الاتحاد الأوروبي قوة انتشار سريع قوامها 2000 جندي، وهي على أهبة الاستعداد في كل الأوقات ومستعدة للمحافظة على السلام أو القيام بأعمال إنسانية في حالة الطوارئ.