اتهم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني الحزب الحاكم في الجزائر عبدالعزيز بلخادم، خصومه في الحزب بمحاولة زرع الفتنة بينه وبين الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2014. وقال ردا على اتهامات ترددت داخل الحزب، بأنه يسعى لاستغلال الحزب لخدمة مصالحه الخاصة قبل الانتخابات، إنه سبق ودعا للاتفاق على ترشيح بوتفليقة لدورة رابعة، ومن ثم الاتفاق على بقية المناصب. وأضاف "كنت دائما وما زلت مع شخص الرئيس؛ لأني أرى فيه الرجل الذي يحصل حوله التوافق على التنمية وحماية القرار السيادي، وما زلت مقتنعا بهذا وأنا جندي في فيلقه".