وصف مدرب تونس سامي الطرابلسي المباراة مع توجو اليوم في الجولة الثالثة الأخيرة في الدور الأول بـ"اللقاء المصيري وأي نتيجة سيئة تعني الكارثة".
وقال الطرابلسي الذي ما يزال منتخبه هو العربي الوحيد داخل المنافسة، بعد خروج الجزائر والمغرب، في مؤتمر صحفي: "إن اللقاء مع توجو مصيري وأي نتيجة سيئة ستكون بمنزلة الكارثة، علينا أن نبقى مركزين وأن نديرها بأفضل طريقة".
وأضاف "بطبيعة الحال نحن جاهزون للقاء، ونتمنى أن تسير بالاتجاه المعاكس للمباراتين السابقتين، حيث حافظ المنتخب على تركيزه فيهما (فاز على الجزائر 1/صفر وخسر أمام ساحل العاج صفر/3)، واللاعبون بصحة جيدة باستثناء يوسف مساكني الذي عانى في اليومين الماضيين من التهاب في الحلق".
وأوضح "يوسف تدرب قبل 3 أيام على انفراد، وأول من أمس تدرب جزئيا بسبب التهاب طفيف في الحلق، لكنه أمس كان بصحة جيدة وعاود التدريب بشكل طبيعي".
واعتبر "أن جميع المنتخبات المشاركة كبيرة، لكن البعض يظن أن منتخب ساحل العاج هو الأفضل، بينما في الواقع لم يظهر كذلك، تجرأنا في نهاية المباراة على المجازفة بإجراء بعض التعديلات لأننا كنا نظن أن بإمكاننا التعادل، بيد أن النتيجة كانت مخيبة، ولم تأت كما كنا نتمناها".
وبخصوص التبديلات التي أجراها، قال إنها "كانت متناسبة مع مؤهلات الخصم، لكن أخطاء فردية وليس جماعية في الدفاع أدت إلى غير ما كنا نتمناه".
وأضاف بهذا الخصوص "كل مدرب يجري التبديلات التي تناسب الضرورة، ومن منظاره الخاص، فالمنتخب يضم 23 لاعبا، ولا يمكننا أن نشركهم جميعا، المهم هو المحافظة على العمود الفقري في التشكيلة".
واستبعد الطرابلسي ما يذهب إليه البعض حول الجدل القائم بين أفراد المنتخب، وقال "مرة يتحدثون عن الحارس أيمن المثلوثي، وأخرى عن وسام يحيى، فاللاعبان يتمتعان بأخلاقيات عالية، والأول موجود في المنتخب منذ 2006، والثاني لم يستدع إلى التشكيلة منذ سنوات، نحن نرى أن من يستحق أن يلعب يأخذ مكانه ومن لا يستحق لا يلعب".
من جانبه، قال المدافع أيمن عبدالنور ردا على سؤال حول كيفية مراقبته للتوجولي إيمانويل أديبايور، "رأيته يلعب مع أندية كبيرة مثل توتنهام الإنجليزي وريال مدريد الإسباني وغيرهما، إنه لاعب كبير وسريع وقوي، إضافة إلى أنه موهوب، لكن ذلك يبقى في الإطار الفردي، والمنتخب عبارة عن مجموعة، سنرى مع المدرب كيف ستتم مراقبته؛ لأن هناك في الفريق 11 لاعبا".
وعن الانسجام مع زملائه في خط الدفاع، قال عبدالنور "سبق أن لعبت مع بلال العيفة وبلال الهيشري في المنتخبات الأولمبية والشباب، وكل منا يقدم كل جهده من أجل الخروج بنتيجة طيبة والتأهل إلى ربع النهائي".