كشف الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن الشاعر الراحل محمد بن سعد الدبل هو الذي دفعه للتخلي عن " ابن السروات "، الاسم المستعار الذي كان يوقع به قصائده. وقال خلال ندوة عن الدبل ـ رحمه الله ـ نظمها نادي الرياض الأدبي مساء أول من أمس، وشارك فيها إلى جانب العشماوي أستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود، الدكتور ناصر الخنين، وأستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، الدكتورة فاطمة القبيسي، وأدارها عبدالعزيز العيد، إن الدبل أصر عليه أن يكتب باسمه الصريح، ساردا ذكرياته معه، وكيف كانا يتداولان الشعر والقصائد، فيما استهل ناصر الخنين حديثه بإلقاء الضوء على عصامية الراحل وشغفه بالعلم والتعليم، وذكر مؤلفاته وإصداراته، وعدد أبرز صفاته وشمائله، وهي السماحة والندى ـ ويعرفهما عنه كل من اتصل به وربطته به علاقة من قريب أو بعيد ـ والبشاشة عند المقابلة والابتسامة الحاضرة عند الحديث معه، وتعدد مواهبه، وسلامة الصدر وسعته، وطيب الخاطر، وحب التيسير والبعد عن التعسير في أموره كلها، والإحسان إلى الآخرين ومواساة الفقراء والمحتاجين. وتحدثت فاطمة القبيسي عن ذكرياتها عندما أشرف الدبل على رسالتها، مستعرضة سعة صدره وبشاشته، وتوجيهاته لها أثناء البحث والدراسة.

وفي المداخلات تحدث عن الراحل الدبل، الدكتور عبد القدوس أبو صالح وسعد الغريبي، ثم تسلم رئيس مجلس إدارة أدبي الرياض الدكتور عبد الله الحيدري هدية تذكارية من أبناء الفقيد للنادي.