احتجزت شرطة البرازيل التي تحقق في الحريق الذي اندلع بملهى ليلي، وأسفر عن سقوط 231 قتيلا صاحبي الملهى، واثنين من أعضاء إحدى الفرق التي قالت السلطات إن الألعاب النارية التي استعانت بها هي السبب في اشتعال الحريق.الادعاء قال إنه من الممكن احتجازهم لفترة تصل إلى خمسة أيام، في الوقت الذي تسعى فيه الشرطة لتعرف منهم كيف يتسبب الحريق الذي وقع في وقت مبكر من يوم الأحد الماضي في سقوط هذا العدد الكبير من القتلى.وكان آلاف قد شيعوا أول من أمس ضحايا الحريق الذي أتى على ملهى ليلي في البرازيل من خلال تنظيم مسيرات في أنحاء سانتا ماريا بجنوب البرازيل حيث وقع الحريق.وارتدى الكثير من المشيعين ملابس بيضاء، وحملوا صور القتلى خلال المسيرة، وكان الكثيرون يغالبون دموعهم. وقال جوزيه لويس فاجوندس، وهو من سكان سانتا ماريا "أعتقد أنني لست وحدي.. بل كل من له قلب في هذا العالم تأثر بهذا الحريق.. أي شخص لديه أسرة.. لديه صديق. لقد تأثرنا جميعا وليس نحن فقط.. ليس لدي شيء آخر يمكنني قوله".وفقدت مارسيا فيريرا 25 من أصدقائها في الحريق، وقالت إنها كانت ترتاد ملهى (كيس) الليلي بانتظام.وأضافت وهي تغالب دموعها "ليس لدي كلام لأصف به هذا الظرف.. لقد فقدت في الحادث أعز أصدقائي".