أوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي بأن أمانة المنطقة الشرقية أصدرت من عام 1431 ـ 1433 تراخيص لـ229 برجا، تختلف طبيعة استخداماتها بين سكنية وتجارية وإدارية وفندقية وسياحية.

والأبراج بحسب المهندس العتيبي موزعة على محاور شبكة الطرق الشريانية في حاضرة الدمام وتتراوح ارتفاعاتها ما بين 6 إلى أكثر من 30 طابقا، يصل ارتفاع أحد الأبراج إلى 54 دورا على طريق الملك فهد بن عبدالعزيز، وثلاثة يزيد ارتفاعها على 30 طابقا على طريق الخليج بالدمام وطريق الملك فهد بالظهران وطريق الأمير تركي بالخبر وسبعة يزيد ارتفاعها على 25 دورا على شارع الأشرعة بالدمام وعلى طريق الظهران وطريق الملك سعود وفي مركز التجارة والأعمال بالخبر و14 منها يزيد ارتفاعها على 20 دورا على طريق الملك سعود بن عبدالعزيز في الخبر وطريق الأمير فيصل بن فهد بالخبر وطريق الملك فهد بن عبدالعزيز، كما فرز البناء إلى وحدات عقارية وفقا لما صدر بشأنها من مخططات وتراخيص معتمدة من البلدية المختصة، أما المباني التي لم يسبق إصدار مخططات أو تراخيص بشأنها أو التي لم يحدد الترخيص إمكانية تجزئتها وفرزها فيتم فرزها بعد عمل رفع مساحي للوحدة وتقديم شهادة مصدقة من مكتب هندسي معتمد بسلامة المبنى إنشائيا، وبلغ إنجاز معاملات طلبات فرز وحدات عقارية (شقق) بين عامي 1428 - 1433 (1482) معاملة تم من خلالها توفير (8300) شقة، وبذلك تم تقليل معدل فترة الإنجاز ليصل حاليا إلى يومين بدلا من 60 يوما، حيث بلغ إنجاز عام 1433 (400) معاملة فرز وحدات عقارية (شقق حيث تمثل (4830) شقة موزعة على الدمام والخبر والظهران ومحافظة القطيف، أما بالنسبة لإنجاز معاملات طلبات الفرز بالدوبلكس والأراضي الفضاء بين عامي 1428 - 1433 بلغت 3803 معاملات، وبلغ إنجاز معاملات طلبات الفرز بالدوبلكس والأراضي الفضاء 1432 (1168) معاملة، وبذلك تم تقليل معدل فترة الإنجاز ليصل حاليا إلى يومين بدلا من شهرين.

وأضاف العتيبي أن الأمانة اعتمدت مبالغ محددة لتنمية المخططات القديمة للمرة الأولى اعتبارا من هذا العام لتصل إلى 100 مليون ريال حيث سيعتمد نفس المبلغ وأكثر كل عام، وأن الأمانة قطعت أربع سنوات تقريبا في العمل على تنمية وتطوير أحياء العزيزية، كما أنها أنجزت شوطا كبيرا في الضاحية وبلغت تكاليف المشاريع التي أنفقتها الأمانة على العزيزية ما يقارب الـ30 مليون ريال،

ومثلها في الدمام، وأنه سيعتمد هذه السنة 46 مليون ريال للدمام ومثلها لعزيزية الخبر مؤكدا بأنها خاصة بمخططات المنح فقط، ولا تشمل السفلتة وإنما فتح الشوارع والتي تعطى مناسيب معينة وبعدها يسمح في البناء.

وأشار أمين المنطقة الشرقية إلى أنه في حال وصلت نسبة المباني في هذه المخططات إلى 60% فإن الأمانة ستبدأ بعمليات السفلتة والإنارة والأرصفة، لافتا إلى أنه من غير المنطقي القيام بأعمال السلفتة والأرصفة وبعدها يأتي للبناء والذي سيزيل كل الذي قامت به الأمانة من مشاريع، وهي تعتمد على برنامج على مستوى الوزارة بمبالغ مالية كبيرة للخدمات كلها في مخططات المنح من كهرباء واتصالات وخدمات بلدية.