تذمر عدد من موظفي إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة من سوء صيانة مبنى الإدارة وتعطل مرافقه وظهور تسرب مياه الصرف الصحي داخل المبنى بشكل متكرر.

ورصدت "الوطن" أمس طفح غرف مجاري الصرف الصحي داخل مبنى إدارة التربية والتعليم وتراكم المياه الطافحة أمام البوابة الرئيسة للإدارة في طريق الموظفين والمراجعين للإدارة.

وأبدى موظفون ومراجعون التقتهم "الوطن" أمس، أمام مبنى التعليم بالحرة الشرقية، استياءهم من سوء الصيانة في المبنى والمرافق التابعة له، مؤكدين أن محاولات إدارة التربية لترميم المبنى التي كان آخرها العام الماضي لم تفلح في تخليصهم من طفح مجاري الصرف الصحي داخل المبنى بشكل متكرر.

وقال عبدالله الحربي "موظف بالإدارة": إنه وزملاؤه يعانون من شيخوخة المبنى الذي يفاجئهم كل يوم بخلل جديد، وعلى رأس هذه المفاجآت طفح مياه الصرف الصحي، مما يتسبب في انبعاث روائح كريهة مستمرة تطال كافة المكاتب، وأدت إلى هبوط في فناء المبنى، وإحداث تشققات فيه، علاوة على سوء موقفهم كموظفين عند لقائهم المراجعين بشكل يومي.

وأكد موظفون آخرون، أنهم تقدموا عدة مرات بشكاوى لإدارة الصيانة حول هذه المشكلة التي يعاني منها المبنى منذ عدة سنوات، إلا أن هذه الشكاوى بقيت حبيسة الأدراج، وأن الإدارة لم تتخذ حلا جذريا لإنهاء معاناتهم المستمرة.

من جانبه، أوضح المتحدث باسم إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة عمر برناوي، أن الإدارة وجهت بمعالجة مشكلة طفح المياه بالتنسيق مع القسم المختص بالإدارة وأنه يجري حاليا معالجة هذه المشكلة.