تعليقا على ما نشر في "الوطن" بالعدد رقم 4496 بتاريخ 20/ 1/ 2013 تحت عنوان (مدارس أهلية تمنع "نور" وتشترط حضور أولياء الطلاب).

وعليه نحن "المدارس الأهلية" نسأل بعض أولياء الأمور، هل السفر أهم من سداد مستحقات الطلاب للمدارس، التي تحرص دائما على الارتقاء بالعملية التعليمية المناسبة، والحصول على أفضل النتائج لطلابها؟.

لوحظ أن البعض يكثر من الكلام والتهكمات على المدارس الأهلية، ويقلل من شأنها بغير منطق، ودون الرجوع إلى أصل المشكلة.

فما زالت الوزارة صامتة حيال بعض المشكلات التي تتعرض لها المدارس الأهلية، والتي تتعلق بعدم سداد بعض أولياء الأمور المستحقات المالية الواجب سددها، فالمدارس الأهلية هي تابعة لوزارة التربية والتعليم، وبناء على ذلك، فالأولى بالوزارة عدم إحالة القضايا المالية لغيرها.

فالملاحظ من بعض أولياء الأمور التهرب من سداد المصروفات المستحقة الدفع، والتحجج بالشهادات ونظام "نور" لرؤية نتائج أبنائهم، عبر وسائل الإعلام، وعبر تعاميم الوزارة بهذا الشأن.

ونحن نناشد وزارة التربية والتعليم، إصدار ما يفيد بعدم حصول الطالب على الشهادة، أو نقله من المدارس الأهلية إلى الحكومية إلا بعد حصوله على مخالصة نهائية من المدارس الأهلية، بسداد جميع المستحقات المالية المتبقية عليه، حتى يكون هناك إنصاف لكلا الطرفين.

فديننا الإسلامي علمنا "الصدق والأمانة والوفاء".

علي القحطاني

مدير إحدى المدارس الأهلية