نفت إدارة مرور المنطقة الشرقية علاقتها بوفاة أحد منسوبيها الذي راح ضحية حادث عند إحدى الإشارات المرورية بالدمام.
وأشار المتحدث الرسمي بإدارة مرور المنطقة الشرقية المقدم علي الزهراني إلى أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام من أن العمل الميداني يقتل رجل مرور في نقطة تفتيش هو محض افتراء ومختلق من الأساس.
وأشار الزهراني إلى أن رجل المرور محمد الرواء قد توفي بحادث مروري عند إحدى الإشارات نتيجة اصطدامه بشاحنة مما أدى إلى وفاته، مقدما تعازيه لذوي المتوفى، مؤكدا أن إدارة مرور الشرقية تقدر الظروف أيا كانت وقد أعطي المذكور إذنا من نقطة التفتيش التي كان يعمل بها بعد ساعتين من العمل فقط مع العلم بأنه ? توجد تقارير تمنع أو تنصح بعدم نزوله للميدان كما أشيع، موضحا أن العمل الميداني يشمل جميع العاملين الإداريين بجميع إدارات المرور بالمملكة للعمل على ضبط السلوكيات المرورية الخاطئة ولم يقتصر على فرد دون آخر، لافتا إلى أن تحقيقات الحادث لم تشر إلى أن سبب الحادث نتيجة لظرف صحي. يذكر أن المواقع الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي تناقلت خبر وفاة رجل المرور في إحدى نقاط التفتيش بالدمام أثناء العمل الرسمي، وأشارت تلك المواقع إلى أن سبب الوفاة نتيجة تجاهل إدارة مرور الشرقية للظروف الصحية التي يمر بها رجل المرور الذي كان يعاني من مرض داء السكري، وأن المتوفى سبق له تقديم تقارير طبية لإدارته تثبت عدم مقدرته على العمل الميداني إلا أن المسؤولين بالمرور لم يستجيبوا لمطالبه وتم تكليفه بالنزول للعمل في نقطة التفتيش وأثناء العمل الميداني طلب الاستئذان للذهاب إلى المستشفى لشعوره بالتعب والإرهاق إلا أنه لم يتم الإذن له حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بنقطة التفتيش، قبل أن ينفي مرور المنطقة الشرقية الأمر برمته.