جدَّد زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني قلب الدين حكمتيار، تأكيده على أن الحزب الأفغاني بأفغانستان سيشارك في الانتخابات الرئاسية في 2014 شريطة رحيل جميع القوات الأجنبية ونزاهة الانتخابات. وقال حكمتيار المطلوب لدى مجلس الأمن ويختبئ في مكان مجهول في أفغانستان، في أحدث حوار مع محطة "كابول نيوز" الأفغانية الخاصة أمس أن أجندة وخطة الانتخابات الحالية في البلاد غربية وفُرض الأفغان على قبولها وهي غير عادلة بالمرة. وأضاف أنه غير مصمم على الترشح بنفسه في الانتخابات لكنه يعتزم ترشيح من يعتمد عليه في حزبه شريطة قبول شروط الحزب الإسلامي وهي "إنهاء الاحتلال وتهيئة الأجواء للانتخابات الشفافة".

وحول جهود المجلس العالي للسلام الأفغاني لرفع الحظر الأممي عنه، قال إنه لا يحتاج إلى رفع الحظر عنه، لذا فإن جهود المجلس أمر لا يهتم به كثيراً.

وحول المصالح والأهداف الأميركية والإيرانية المشتركة بأفغانستان قال إن طهران ساعدت الولايات المتحدة في احتلال أفغانستان والعراق، حيث تريد طهران حكومتين مواليتين لها في كابول وبغداد، متهماً طهران بأنها كانت في تفاهم مع واشنطن لتسليمه إليها لكنه هرع إلى الفرار منها قبل القبض عليه عندما كانا لاجئاً فيها قبل الحرب الأميركية على أفغانستان.

وفي باكستان، قتل 50 شخصا وجرح عشرات آخرون بمعارك ضارية في وكالة خيبر الحدودية المتاخمة لأفغانستان بين حركة طالبان باكستان ومجموعة "أنصار الإسلام" المعادية لها.