وجه الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أمس بفتح ملف تحقيقات عاجلة داخل اتحاد البلياردو السنوكر ممن وجهت لهم تهمة الفساد والتلاعب من قبل البطل العالمي نايف الجعويني بالوثائق والأدلة عبر حلقتين متصلتين في برنامج "كورة" على قناة روتانا خليجية، وذلك عبر الإدارة القانونية بالرئاسة وممثلين من جهات مختصة ترفع نتائجها خلال 10 أيام، مؤكداً أن النظام الصارم سيأخذ مجراه دون تمييز.
وكان الجعويني كشف عن وجود خروقات للأنظمة داخل اتحاد اللعبة وتلاعب في الانتدابات لصالح أحد شخصيات اتحاد اللعبة، ووفقاً لمستندات رسمية يحتفظ بها اللاعب، كشف فيها أن ابن رئيس الاتحاد "قيد اسمه في بند المكافآت الخاصة بالاتحاد رغم أنه غير موظف في الاتحاد"، كما اتهم اللاعب رئيس الاتحاد بحرمانه من مكأفات إحدى البطولات العالمية التي نظمتها قطر وحقق خلالها نتائج إيجابية، مرجعاً السبب إلى رفضه، أي: (اللاعب) طلب امتداح الرئيس عبر الوسائل الإعلامية، وأشار في ذات المقابلة إلى أن "شخصا ممن تسلموا منصباً في الاتحاد في وقت سابق ، كان شاعراً وهجا رئيس الاتحاد بقصيدة قبل أن يجتمع به ويمتدحه في قصيدة أخرى ليعيّن بعدها في منصب بالاتحاد".
وأكد اتحاد اللعبة في بيان رسمي أن تلك الادعاءات والاحتجاجات هي "شكوى كيدية"، مبيناً أن إيقاف الجعويني في بطولة الخليج جاء لتصرفاته، وعدم اختياره يعود لعدم جاهزيته فنياً، وبناء على رأي المدرب، كما أنه كان منشغلاً بمحله التجاري"، مؤكداً أن اتهامات اللاعب ليست جديدة وسبق الرد عليها وتوضيحها في فترات سابقة.
بدوره كشف الجعويني أن إنجازاته في لعبة السنوكر قادت إحدى الدول لعرض الجنسية عليه إلا أنه رفضها، مؤكداً التزامه بأخلاقيات اللعبة ومتحدياً أن يأتي الاتحاد بأي قرار لإيقافه نتيجة لأية مخالفة، مطالباً المسؤولين بمحاسبة المقصر وتنازله شخصياً عن كل مستحقاته المالية التي في ذمة الاتحاد للتبرع بها لوجه الله.