انطلاقا من مبادرة "الوطن وألف ألف" بالتعاون مع "النهدي" لدعم وتحفيز الشباب زارت موقع الحملة لتنقل بعض النماذج والآراء وسرد تجاربهم. أوضح للوطن أون لاين أحد المتقدمين "طارق الدوسري" الذي قضى عدة سنوات يعمل على سيارته الخاصة ليؤمن قوت أسرته، وتخطى ذلك بعمله في قطاع البنوك لأكثر من 3 سنوات كمندوب مبيعات، واجهته حينها عقبات لم يكن يستطيع المواصلة إلى أن علم عن حملة النهدي وبادر فورا بالقدوم وتم توظيفه فوريا.
وأضاف المتقدم الثاني "صابر الدوسري" الذي كان عاطلا لثلاث سنوات ومتزوج ولديه ابنة وفي انتظار مولود جديد أن اتصال النهدي له كان فرجًا ينتظره لمدة طويلة بعد مشوار البحث عن وظيفة في القطاع الصحي معبرا عن إعجابه في التنظيم والاستقبال.
من جهتها أكدت مديرة موارد بشرية مستشارة برنامج توظيف الدكتورة ليلي البركاتي "أن برنامج الوطن وألف ألف للتوظيف يعمل على إيجاد حلول للبطالة، فهو حلقة وصل بين الشباب والشركات تعمل على خدمة الطرفين".
وأضافت "كنا نأخذ حالات شباب لم تتجاوب معهم الشركات التي تقدموا إليها، ونتواصل معهم مباشرة على الهواء من خلال برنامج "توظيف" على أثير "ألف ألف إف إم" لنفهم سبب عدم تجاوبهم، إلى أن تطورت الفكرة باستضافة هذه الشركات على الهواء للإعلان عن أنفسهم مقابل تعاونهم مع الوطن وألف ألف بتوظيف الشباب، وعند تجاوب الشركات نلاحظ عدم تجاوب الشباب هذه المرة، وعندها يأتي دورنا بالبحث عنهم لتحديد موعد المقابلة". وذكرت البركاتي أن "من أبرز المشاكل التي تواجههم من قبل الشباب عدم الالتزام بالحضور على موعد المقابلة وأيضا الهندام المناسب وعدم قدرتهم على التحدث عن أنفسهم، وأما ما يواجهونه من قبل الشركات أن من شروط القبول وجود خبرة سابقة وعدم استعدادهم لتدريبهم للتأقلم على طبيعة العمل".
مشيرة إلى "محاولتهم لحل هذه المعضلات في حلقات برنامج "توظيف" ومساعدة الشباب باستضافة مختصين لتعريفهم على أهم خطوات المقابلة الناجحة لتوظيف أكبر عدد من الشباب، تطبيقا لمفهوم المسؤولية الاجتماعية".