قلب النصر تأخره بهدفين إلى فوز مثير على ضيفه التعاون 3 /2، في المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، في الجولة الـ17 لدوري زين للمحترفين.
ورفع النصر رصيده إلى 31 نقطة مستعيداً مركزه الرابع، مبقياً التعاون على نقاطه الـ14 في مركزه الـ14.
في المقابل، استعاد الاتحاد نغمة الانتصارات وفاز على مضيفه الفيصلي 2/صفر، في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة، رافعاً رصيده إلى 25 نقطة في مركزه السابع، مجمداً الفيصلي على نقاطه الـ14 في مركزه الـ12.
النصر × التعاون
وفي المباراة الأولى، ضغط النصر منذ البداية، بغية تسجيل هدف مبكر، وكاد يحقق ذلك من رأسية الإكوادوري أيوفي عند الدقيقة 6.
واستمرت أفضلية النصر حتى مرور 20 دقيقة، مع تحسن طفيف بمستوى التعاون الذي فاجأ لاعبه محمد الراشد الجميع بهدف التقدم عند الدقيقة 21 من رأسية رائعة وضعها في حلق المرمى. ومنح الهدف الثقة للاعبي التعاون، فيما مال لاعبو النصر للاستعجال والتسرع، وألغى الحكم لهم هدفاً في الدقيقة 39 بحجة التسلل. وكاد البرازيلي باستوس يعدل النتيجة عند الدقيقة 47 من تسديدة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها حارس التعاون فهد الثنيان.
وجاء الشوط الثاني أقل من سابقه، ولم تشهد دقائقه الـ10 الأولى أي فرصة خطرة، بينما استمر التعاون على طريقته بإغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة، حتى عاد مجدداً وفاجأ النصر بالهدف الثاني عند الدقيقة 60 عن طريق أحمد مفلح من كرة جميلة تناقلها مع الراشد وانفرد بالمرمى، وسددها وارتطمت بحارس النصر عبدالله العنزي قبل أن ترتد له ويضعها سهلة بالمرمى.
ولم تدم فرحة الضيوف كثيراً، إذ قلص النصر الفارق عبر أيوفي عند الدقيقة 65 من ركلة جزاء.
وارتفع أداء النصر بعد هدفه الأول، وهاجم بشتى الطرق، وحصل على عدد من الأخطاء القريبة من منطقة الجزاء، لم يستثمرها بالشكل السليم، إلى أن تمكن أيوفي من تعديل النتيجة عند الدقيقة 85، بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة.
ولم تمض 3 دقائق، حتى نجح باستوس بترجيح كفة فريقه بإحراز الهدف الثالث من تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء.
الفيصلي × الاتحاد
وبدأ الفيصلي المباراة الثانية بهجوم مبكر عبر محترفيه البخيت وسامواه، إلا أنها لم تخلق فرصاً حقيقة، بينما اعتمد الاتحاد على مصيدة التسلل في أكثر من كرة نظراً لاعتماد الفيصلي على الكرات الطولية، حتى تمكن من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 9 عبر مجهود مميز من فهد المولد.
وسنحت فرصة التعديل لبخيت الذي انفرد بحارس الاتحاد، بيد أنه طوّح بالكرة خارج الملعب، رد عليه أحمد عسيري بتسديدة اصطدمت بعارضة حارس الفيصلي.
وزج مدرب الفيصلي مارك بريس بالمهاجم بدر الخراشي بداية الحصة الثانية بديلاً للعماني إسماعيل العجمي الذي لم يقدم شيئاً يذكر، فتحسن الأداء وقدم الفيصلي عدة محاولات خطرة، تحمل دفاع الاتحاد مسؤولية إبعادها، حتى سحب مدرب الاتحاد كانيدا قائد الفريق محمد نور وأدخل المدافع رضا تكر في محاولة لوقف الزحف الهجومي الفيصلاوي.
وسنحت لبخيت أخطر الفرص حينما سدد كرة ماكرة مرت بجانب قائم الاتحاد الأيسر. وأجرى مدرب الاتحاد تغييراً بدخول المهاجم الجديد المنتقل من الشباب مختار فلاتة بديلاً لأنس الشربيني فسجل هدفاً رائعاً، بعد دخوله مباشرة وذلك في الدقيقة 73 من كرة تسلمها وعالجها سريعا في المرمى.
وفي الدقيقة 93، تم احتساب ركلة جزاء للفيصلي، نفذها بدر الخراشي وتصدى لها الحارس فواز القرني.