كشفت مصادر لـ"الوطن"، أن عدد حالات الملاريا المسجلة في المنطقة الشرقية خلال الفترة من 18 شوال وحتى 22 ذي القعدة من عام 1433، بلغت 49 حالة تم التعامل معها فوراً واحتواؤها من قبل الشؤون الصحية قبل انتشارها أو انتقالها.
وأشارت المصادر إلى أن الحالات الإيجابية المكتشفة خلال الفترة من 18 حتى 25 شوال 1433 بلغت 6 حالات، وحالتان من 25 حتى غرة ذي القعدة، إلا أن العدد القياسي ارتفع خلال أسبوع واحد من بداية ذي القعدة حتى اليوم الثامن ليصل إلى 22 حالة، تم اكتشافها ليبدأ في الانخفاض بعد ذلك تدريجيا حيث تم اكتشاف 13 حالة مابين 8 و15 من ذي القعدة، فيما تم اكتشاف 6 حالات خلال الفترة من 15 ذي القعدة حتى الـ22 من الشهر نفسه.
وأكدت مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية وجود حالات يتم تشخيصها بين الحين والآخر.
وقال المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أسعد سعود في تصريح إلى "الوطن"، إن هذه الحالات المسجلة والتي يتم تشخيصها بين الحين والآخر هي إصابات وافدة من مناطق أخرى أو دول أخرى موبوءة بالملاريا يتم التعامل معها فور اكتشافها.
وأضاف سعود أن الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية لم تبلغ عن أي حالات ملاريا في الآونة الأخيرة، وأن المنطقة الشرقية خالية تماماً من الملاريا المحلية منذ سنوات طويلة جداً.