وصف مدير عام مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة سعود بن عبدالله الرومي أن خصوصية مهرجان الزيتون بالجوف أسهمت في إعطائه هوية واضحة المعالم والرؤى، مبيناً أنه زار العديد من المهرجانات بالمملكة واطلع على تجارب المنظمين، غير أن تجربة المنظمين بالجوف أكسبت ميزة التخصص والتفرد من خلال إعطاء المنطقة صفة أرض الزيتون، ومنطقة تسويق المنتج.

ودعا الرومي خلال زيارته للمهرجان في دورته السادسة والتجول بمعارضه إلى تمديد فترة المهرجان لتمكين طلاب المدارس من زيارة المعرض بهدف إكسابهم الرؤية المستقبلية لما تحتضنه أرضهم من كنوز الذهب الأخضر، مشدداً على التنوع في تسليط الضوء الإعلامي وإظهار نجاحه بكل المقاييس.

وأبدى الرومي سعادته بوجود المرأة الجوفية في معرض الأسر المنتجة منتجة وليست مستهلكة واستطاعت أن تؤمن فرص العمل لها عبر نافذة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية التي تعد مشاركتها وحضورها في مثل هذا المهرجان إشراقة ضوء ونافذة عمل للمرأة السعودية.

ووصف الرومي أن الاهتمام البيئي في مهرجان عنيزة والمحافظة على نوعية معينة من الأشجار والحرف فيه فوائد كبرى، وأن هذا البلد المنتج للزيتون اكتسب صفة متفردة، داعياً إلى ألا تكون بعض المهرجانات صورة مصغرة لمهرجان الجنادرية من حيث عرض الأسر المنتجة أو الحرف اليدوية أو الألوان الشعبية، وشدد على أن تكون هوية المنطقة هي الحاضرة في مهرجاناتها وهذا مالمسته بالجوف.