سمو الأمير (سلمان بن عبدالعزيز) ولي العهد تحدث في حفل الوجيه (عبدالرحمن عبدالقادر فقيه) الجمعة 7/7/1434 بكل بشفافية، مؤكداً أن دولتنا قامت على الوحدة الوطنية دون قبلية أو عنصرية.. هذا نهج الملك المؤسس (عبدالعزيز) طيب الله ثراه.. وحّد البلاد من جميع أطرافها على العقيدة السمحة والإخاء الصادق بين أفراد الشعب دون تفرقة ولا تمييز.. من هنا كان القضاء المبرم على الإحن والعداوات واستبدالهما بالاتحاد والاندماج تحت ظل راية واحدة نحو هدف مشترك.

أشار ولي العهد إلى الأواصر التي تربط أطياف المجتمع من الدم واللغة والمقدسات والأرض الطاهرة، وألا مجال للتفرقة والتشرذم والتفكك وقد أنقذنا الله منها بفضله وكرمه وإحسانه ثم بجهاد وجهود والده العظيم ورجاله المخلصين الذين بذلوا النفس والنفيس لبناء الصرح الشامخ.. ولم الشتات في وحدة قلّ أن يوجد لها شبيه أو مثيل.

أمران تحتاجهما المرحلة.. الأول من الدولة، اقتراح سبق أن طرحته بالاكتفاء في بطاقة السجل المدني بالاسم الرباعي مع لقب الشهرة إن وجد واستبعاد أي انتماء قبلي أو إقليمي وذلك عند منح البطاقة أو تجديدها.. والثاني بالتنسيق بين إمارات المناطق لتشكيل مجاميع أهلية وطلابية وأية فئات أخرى تقوم بزيارات ودية متبادلة بين المناطق للتعارف والتآلف وتبادل المعارف والخبرات شرط أن تكون المواعيد بصفة منسقة ومبرمجة لكي تتم الفائدة وتتحقق الغاية.