رداً على ما نشر بصحيفة الوطن يوم الجمعة 15/ 2/ 1434 في زاوية "تقريبا" للكاتب فواز عزيز بالعدد رقم 4473، تحت عنوان (الموهبة... وسخانة الخبز).

أود أن أقول إلى من تكبد عناء انتقاء الكلمات الساخطة ليهاجم رعاة الموهبة والإبداع وداعمي مسيرتها ممثلة باللجنة المنظمة والمشرفة على مشروع الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي الآتي:

أولا: يتحتم على الكاتب أن يلم إلماما كاملا بمراحل مشروع الأولمبياد وأنها تنفذ على أربع مراحل: 1- تصفية المدارس. 2- تصفية إدارة التربية والتعليم. 3- تصفية المنطقة التعليمية. 4- تصفية المناطق على مستوى المملكة. ولكي تحصل الطالبة على لقب الفائزة لا بد أن تمر بالمراحل الأربع للأولمبياد التي تم الانتهاء من المرحلة الثانية "تصفية إدارة التربية والتعليم".

كما أن الكاتب أغفل الحافز والتشجيع المعنوي للطالبات حيث إن الطالبة قطعت تلك المسافة حبا بالمشاركة ورغبة بالفوز وقد أدرج اسمها ضمن الطالبات المبدعات وحظيت بالمشاركة بمعرض الإبداع ومناقشة مشروعها مع أعضاء لجان التحكيم فهذا يعد حافزا وداعما لجهود الطالبة لوضع أقدامها على بداية سلم الإبداع والموهبة وما الهدية "التي ازدريتها" إلا تشجيع للطالبات لمواصلة المراحل المتبقية للأولمبياد وتكون رمزية بحجم المرحلة التي تجاوزتها الطالبة، علما بأنه لم تصرف ميزانية المشروع وإنما إعداد المعرض بكامله من لوحات عرض للطالبات وضيافة واختيار الجوائز المتنوعة من خلاطات كهربائية وغلايات ماء وسخانات وآلات صنع المعمول كانت اجتهادات من مديرة إدارة نشاط الطالبات، كما تم في العام الماضـي.

وأكبر دعم للموهبة والإبداع من قبل سمو المساعدة للشؤون التعليمية حرصها على مشاركة الطالبات من كافة محافظات المنطقة ودعوة الطالبات للمشاركة، ولها بصمات واضحة برعاية الموهبة والإبداع ودعمهن دعما معنويا حيث تابعت بنفسها وصول جميع الطالبات من المحافظات لتحكيم مشاريعهن في يوم الثلاثاء 27 /1/ 1434 وعندما تخلفت طالبات محافظة رفحاء عن الحضور للتحكيم سعت جاهدة لتمديد فترة التحكيم المحددة من الوزارة كما سلف إلى يوم الأربعاء 28/ 1/ 1434 حرصا من سموها على أن تنال كل طالبة حقها مـن الرعايـة والاهتمام.

وللأسف جميع الجهود الجبارة المبذولة من اللجنة المنظمة للمشروع لم ينظر لها وإنما كانت جميع الأنظار موجهة إلى سخانة الخبز التي لا نرى ما يدعو للسخرية من استخدام الطالبة لها بجانب والدتها بالمطبخ.

ولو كان الكاتب موضوعيا في طرحه لحمل كلماته ما يطمئن طالباتنا بأن القادم أجمل متى ما سرن قدما في درب الإبداع وأثبتن طموحهن في عالم الواقع للتمثيل المشرف لمملكتنا الغالية بالمحافل الدولية.

توقفوا عن قتل إبداعات طالباتنا فالجوائز بقيمتها المعنوية لا المادية.


سبيتة عبدالله السويلمي

مديرة إدارة نشاط الطالبات بتعليم الحدود الشمالية