أخيراً عاد النهضة لدوري الأضواء بعد غياب طويل بسبب ظروف صعبة عاشها قبل عشرين عاماً، وجاءت هذه العودة مستحقة بعد العمل والجهد اللذين بذلهما رجال النهضة خلال سنتين أو ثلاث ماضية، التي كان فيها الفريق قريباً من الصعود إلى آخر محطتين في الدوري، فتحقيق حلم الصعود لا بد أن يواكبه عمل مبكر ودعم مثالي لتلافي السلبيات التي عاناها الفريق كثيراً، وبات الآن أكثر نضوجاً من خلال القدرات الإدارية التي تقوده، إضافة لتواجد أكثر من لاعب ينتظر منهم تقديم مستويات مميزة خلال دوري "جميل"، ولكن بشرط أن يكون هناك رباعي أجنبي يقدم الإضافة والدعم الفني، وليس لأجل تكملة العدد كما نشاهد في بعض الأندية!.
حضور النهضة في "جميل" لا أراه عادياً بعد أن يعود للدوري "ديربي" الدمام ما بين الاتفاق والنهضة، وتكون هذه العودة محفزاً للقادسية ليربط الأحزمة جيداً ويعيد المثلث بعد سنين طويلة.
التهنئة لرئيس النهضة فيصل الشهيل على ما قدمه للفريق من دعم مالي ومعنوي أوصله أخيراً لدوري الأضواء، وتهنئة لنائبه موفق السنيد الذي بذل جهداً كبيراً حتى شاهد جهده وتعبه يحقق الصعود، ولبقية أعضاء الإدارة والجهازين الفني والإداري واللاعبين على ما بذلوه طوال موسمهم الاستثنائي في "ركاء"، خصوصاً مع ظهور أكثر من منافس على الصعود.
وشكراً للقائمين على "ركاء" لظهور المسابقة بشكلها المثير نتيجة التنظيم الجيد الذي ساروا عليه بقيادة الشاب أحمد العقيل.