بعد أكثر من 15 يوما على أزمة الغاز في شمال البلاد، أشعرت شركة الغاز والتصنيع الأهلية، أمس موزعيها بتحويل موردي الغاز بمنطقة الجوف إلى المدينة المنورة بدءا من الأحد المقبل، وتراجعها عن محطة المنطقة الشرقية، بعد تحويلهم قبل ذلك من فرعها بالقصيم، مما أحدث أزمة ونقصا بإمداد الغاز، وأدى لاحقا لغلق منافذ التوزيع بمنطقتي الجوف والحدود الشمالية، وخلق سوقا سوداء ارتفعت معه الأسطوانة إلى سعر 20 ريالا، وأربك الأهالي والمطاعم وملاك قصور الأفراح.

وينتظر أن تنحسر الأزمة مع تطبيق قرار الشركة الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه، ويقضي بتحويل تموين موردي الغاز لمنطقة الجوف إلى المدينة المنورة بدءا من الأحد المقبل، وتستهلك المنطقة أكثر من 4 آلاف أسطوانة غاز يوميا، وستعدم الشركة حصة الفرع بالمدينة المنورة والعمل بأيام العطل لتأمين احتياج منطقة الجوف.

وكان قرار الشركة جاء على إثر شكوى، لموردي الغاز بعد تحويله من فرع الشركة بمنطقة القصيم إلى المنطقة الشرقية، محتجين ببعد المسافة، واحتياج السائق لمدة خمسة أيام ذهابا وعودة لقطع مسافة تتجاوز 1200 كيلو.