لم تمر الرياضة السعودية بحالات إحباط وتحدّيات ومحطات فشل كالتي تعيشها الآن بعد أن كانت محلّقة في سماء الإنجاز والعظمة، وكان لها الأولويات التي جعلت الآخرين يحسبون لها مائة ألف مليون مليار حساب.
من وحي تجارب وخبرة الأحداث، العقل والمنطق لا يمكن أن يجرّدا تأثير لغة المال والأعمال على هواية (الفقراء) فالموهبة في كرة القدم في العالم يصنعها الفقر ويقتلها المال والرفاهيّة، فأصبح الطموح لدى المواهب والنجوم توقيع عقد واستلام نقد ثم فراغ ثم خيبة أمل.. التمارين الصباحية ومعسكر يومين بدل يوم واحد لكل لقاء بالتأكيد سيملآن (الفراغ).. فمن يسبق من في الحصول على براءة هذا (الاختراع)؟.
ولنأتي على تجربة إعلام صنع فلسفة (مفلسة) وأفكارا عليها غبار ذو مفاهيم طغت عليها اعتقادات بأن الإعلام وحده من يصنع الإنجازات، وهو يقوم بالمحاسبة.. السؤال الأصعب (من يحاسبه)؟ (الله أعلم).
أصبح لدينا أكثر من إعلامي يظهر على الشاشة تارة مُنظّراً وتارة مُحللاً أو مُقدّماً، واستمعنا لـ"لغة فرض الرأي الفنيّة" من الكثير منهم، حتّى أصبح نجوم وأساطير الكرة المعتزلون تحت الكراسي، ولم يجدوا لهم مكانا شاغراً على الطاولات (الفنيّة) في منبر الإعلام.
( قالها حامد )
• مدهش أن يقوم الاتحاد السعودي لكرة القدم بإجبار الأندية على أن يكون مساعد المدير الفني الأول أو الثاني لكل فريق (مدرباًَ وطنياً).!!
• ممتن لرؤساء تركوا الشهرة والأضواء خلف ظهورهم في معاهدة سلام لصنع مُستقبل مُشرق لأنديتهم، وكانوا عند الوعد لتكون أفعالهم أبلغ من أقوالهم..!! وما هم إلا قليل.
• مبروك للشباب والأهلي تأهلهما لدور الثمانية لكأس آسيا.
• سامي الجابر .. كل الأماني مستقبلاً لتكون جابر عثرات آسيا الهلال.
• بعض الأندية بحاجة لأن تغلق التصريحات لا التدريبات.