دعت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين التابعة لرابطة العالم الإسلامي العلماء والمؤسسات والجمعيات الإسلامية في مالي إلى بذل الجهد في علاج المشكلات الداخلية في بلدهم، وفي مقدمة ذلك الفرقة والاختلاف اللذان أديا إلى شق الصف والتحزب والاحتراب بين بعض فئات الشعب وتشتت آلاف الأسر منه داخل مالي وخارجها.

وأكدت في بيان لها أهمية دور العلماء في رأب الصدع وتوحيد الصفوف معربة عن استعدادها واستعداد رابطة العالم الإسلامي للتعاون مع علماء مالي والمجلس الإسلامي الأعلى فيها للسعي لتوحيد الصفوف وتحقيق الوحدة الوطنية، وتجنيب شعب مالي الفتن والصراعات والتمسك بوسطية الإسلام التي يتحقق بها الأمن والسلام والاستقرار.