يجد سكان المدينة المنورة في المناطق الساحلية الدافئة مكاناً مناسباً لقضاء إجازة منتصف العام التي تتزامن مع برودة الأجواء في مثل هذه الأيام من العام، إذ تعتبر إجازة منتصف العام على الرغم من قصرها فرصة للبحث عن الدفء، والهرب من برودة الأجواء التي تتسم بها المدينة المنورة.
ورصدت "الوطن" خلال جولتها بعدد من المناطق الساحلية التابعة لمحافظة ينبع من بينها الرايس، الشرم، وكورنيش الهيئة الملكية، اكتضاض المصطافين فيها منذ الساعات الأولى من نهاية إجازة منتصف العام، وتواجد عدد من القادمين من المنطقة الشمالية للاستمتاع بالأجواء الشتوية المعتدلة.
وقال المواطن فواز الرويثي الذي قدم من المدينة المنورة إنه استغل إجازة نهاية الأسبوع التي تعتبر بداية إجازة منتصف العام للهروب من أجواء المدينة الباردة التي أعاقته من اصطحاب عائلته للتنزه في المناطق البرية المكشوفة، مشيرا إلى أنه لم يجد في حدائق المدينة المنورة مكانا مناسباً لقضاء إجازته لشدة برودتها خصوصا مع كثرة الأشجار والمسطحات الخضراء فيها مما يضاعف البرد فيها.
ويوافق سابقه المواطن سالم الشريف، قائلا إنه حرص على التوجه لشواطئ محافظة ينبع فور انتهاء أبنائه من الاختبارات الفصلية نظرا لكثرة مرتاديه خاصة في إجازة منتصف العام لضمان حجز المكان المناسب قبل ازدحامه، واصفا المدن الساحلية بأنها تعيش أجمل أيامها متدثرة بالدفء والأجواء المعتدلة مما أغراه للتوجه لها، مشيرا أنه وجد في شاطئ شرم ينبع المكان الأفضل لقضاء إجازة منتصف العام.