وضعت "الوطن" كامل اقتراحات ومطالب المواطنين، على طاولة وكيل وزارة النقل المساعد للشؤون الفنية المشرف العام على إدارة الطرق والنقل في المنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت، الذي أكد خلال حديثه أن مطالبات ومقترحات قائدي المركبات في التقرير واقعية ومنطقية، مبيناً أن طريق الهفوف-سلوى- البطحاء يعتبر من الطرق "المزدوجة" حرة الحركة، ومثل هذه الطرق لا تحتاج إلى سياج في الجزيرة الوسطية للطريق، بيد أنه أكد أنه متى ما تطلب الأمر وضع سياج في منطقة محددة لخطورتها، فإن إدارته على أتم الاستعداد لتوفيرها، لافتاً إلى أن الطرق التي يتم توفير سياج على طولها هي الطرق "السريعة"، مبيناً أن من بين خطط الوزارة المستقبلية تحويل هذا الطريق إلى طريق سريع، أسوة بالطرق الدولية "المحورية" الأخرى، وذلك بتوسيع مساراته إلى 3 حارات. وأبان أن إدارته، رصدت مبالغ مالية طائلة لسحب الكثبان الرملية الزاحفة نحو الطريق، وتقتطع مبالغها من عقود الصيانة والتشغيل لإدارته، والبالغة قيمتها الإجمالية خلال الثلاث سنوات الأخيرة المنتهية 38.5 مليون ريال، فيما تبلغ قيمة عقد التشغيل والصيانة الجديد للثلاث سنوات المقبلة 53 مليون ريال، مع التركيز على توفير آليات ومعدات ذات كفاءة عالية لرفع لكثبان الرملية، لافتاً إلى أن إدارته تتابع بصفة مستمرة المنطقة الأكثر ضرراً من تحرك الكثبان الرملية في الطريق، وهي "الجافورة"، بالإضافة إلى أن هناك تنسيقاً مع المديرية العامة للزراعة في الأحساء لزراعة بعض المواقع لضمان عدم تحرك الرمال، وكذلك سكب الأسفلت السائل في بعض المواقع لمنع زحف الرمال باتجاه الطريق، مؤكداً أن إدارته تعمل على ضمان نظافته بشكل دائم وخلوه تماماً من الرمال والأتربة بما يضمن توفير أقصى اشتراطات السلامة المرورية.

وأضاف أن إدارته على تنسيق مع إدارات المرور وأمن الطرق وهيئة الهلال الأحمر السعودي لكل ما يخدم قائدي المركبات، والعمل على توفير أراض لاستحداث وحدات إسعافية وخدمية أخرى، مبيناً أن من مسؤوليات وزارة النقل على الاستراحات حسب اللوائح المنظمة لذلك متابعة توفير الموقع المناسب للاستراحات والتي يشترط فيها ابتعادها بمسافة معينة عن الطريق، ومسافة محددة بين كل استراحة وأخرى، لافتاً إلى أن متابعة الاشتراطات الصحية في الاستراحات من اختصاص البلديات والأمانات. وأبدى المهندس السويكت، استعداد إدارته لتنفيذ مشاريع إنارة في بعض المواقع، متى ما تطلبت الحاجة ذلك وذلك من خلال توفير الطاقة الشمسية لتشغيل أعمدة الإنارة على الطريق.