أغرقت مياه ماسورة مكسورة شوارع المجمعة، في حين عاشت رفحاء 4 أيام "مظلمة" نتيجة تكرار انقطاع الكهرباء.

ففي المجمعة تسببت ماسورة رئيسية بعد تعرضها للكسر صباح أمس، بتحويل الشوارع أنهارا امتدت على مسافة 5 كيلومترات، بدأت من أول حي الملك عبدالعزيز على شارع عثمان بن عفان مروراً بطريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصولا إلى حي المطار وحي 913، لتستقر عند كوبري قرب طريق السكك الحديدية خارج نطاق المجمعة العمراني مكونة بحيرة.

وإذ عزت مصادر أسباب عطب المواسير إلى ضخ كميات كبيرة من المياه إلى منازل المواطنين بقوة وبشكل عشوائي، فإن مدير مصلحة المياه بالمجمعة عبدالله الشيحة أغلق السماعة في وجه مراسل "الوطن"، ولم يرد بعد معاودة الاتصالات مرات عدة.

أما محافظة رفحاء، فعاش سكانها 4 أيام باردة، وسط تكرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات، من دون أن يسلم أي حي إذ كانت الانقطاعات تتناوب بين الأحياء عشوائيا.

وفيما طالب الأهالي بأن تعلن أوقات قطع التيار الكهربائي على أحيائهم ليأخذوا احتياطاتهم، أكد المدير الإقليمي لشركة الكهرباء بمنطقة الحدود الشمالية المهندس محمد المصلوخي لـ"الوطن"، أن سبب انقطاع التيار تحويل أحمال الكهرباء على المحطة الجديدة.




 


خمسة كيلومترات هو الطول الذي قطعته مياه الماسورة الرئيسة التي تعرضت للكسر صباح أمس وخلفت أنهاراً من المياه سالت من أول حي الملك عبدالعزيز على شارع عثمان بن عفان ثم طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز مروراً بحي المطار وحي 913، لتستقر عند كوبري قرب طريق السكك الحديدية خارج نطاق المجمعة العمراني مكونة بحيرة راكدة.

وليست تلك الماسورة الأولى التي تتعرض للكسر فقد سبقتها نحو أربع أخر خلال أقل من أسبوع واحد تسببت بهدر كميات كبيرة من المياه كان المواطن قبل أيام قليلة بأمس الحاجة إليها، بعد تعرض المحافظة للجفاف وندرة المياه التي حدثت هذه المرة في فصل الشتاء القارس وفي أوج موسم المربعانية بسبب تعطل ثلاثة آبار بمصلحة المياه بالمحافظة دفعة واحدة تناولتها "الوطن" في تقرير سابق قبل عشرة أيام، قبل أن تسارع المصلحة بإصلاح العطل وضخ المياه.

وعزت مصادر أسباب عطب المواسير إلى ضخ كميات كبيرة من المياه إلى منازل المواطنين بقوة وبشكل عشوائي، وهو ما تسبب بالفعل في تعرض نحو خمس مواسير إلى الكسر في غضون أسبوع واحد في كثير من أحياء المدينة، ونتج عن إحداها في حي الأندلس تكوين حفرة كبيرة.

"الوطن" اتصلت بمدير مصلحة المياه بالمجمعة عبدالله الشيحة لإيضاح أسباب عطب وكسر الماسورة وكمية المياه المهدرة، إلا أنه أغلق السماعة في وجه مراسل "الوطن"، ولم يرد بعد معاودة الاتصالات مرات عدة على هاتفه النقال.

يذكر، أن "الوطن" قد نشرت أواخر الأسبوع قبل الماضي تقريرا عن أزمة المياه التي عانت منها محافظة المجمعة منتصف الشهر الفائت والتي استمرت نحو خمسة عشر يوما بسبب تعطل ثلاث آبار دفعة واحدة.