تستعد غانا للوفاء بوعد قطعه قائد منتخبها جيان أسامواه للرئيس جون دراماني ماهاما بإحراز كأس الأمم الأفريقية الـ29 التي تستضيفها جنوب أفريقيا حتى 10 فبراير.
وتفتتح غانا الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في الدور الاول مع الكونجو الديموقراطية اليوم، وتلتقي أيضا مالي مع النيجر.
غانا × الكونجو الديموقراطية
كثرت التوقعات في هذه المجموعة حول إمكانية التأهل إلى ربع النهائي قبل أن تنطلق المنافسات، وجاء الوعد الأول من جيان أسامواه الذي توجه لرئيس البلاد وطمأنه لجهة "تصميم اللاعبين" على وضع حد لانتظار طال أمده وتحديدا منذ 1982. واجتمع ماهاما مع اللاعبين قبل الرحيل إلى جنوب أفريقيا.
ورغم استبعاد بعض الأسماء الكبيرة من صفوف غانا خصوصا القائد السابق جون منساه والشقيقين اندريه وجوردان اييو، إلا أنها كالمفرخة لا تنضب من البدلاء، فيما يعول الكونجو على 5 من لاعبي مازيمبي بطل دوري أبطال أفريقيا عامي 2009 و2010 بقيادة تريزور مبوتو، وبعض "المهاجرين" في بلاد الاحتراف منهم القائد ايسوفو مولومبو (وست بروميتش الإنجليزي) وسيدريك مونجونجو (ايفيان الفرنسي) وتريزور لوا لوا لومانا (قره بوك سبور التركي) وديوميرسي مبوكاني (أندرلخت البلجيكي).
وحقق منتخب غانا المصنف في المركز الرابع أفريقياً في مبارياته الاستعدادية فوزين لافتين على مصر 3/صفر وتونس 4 /2، وتعزز المواجهات المباشرة في هذه البطولة كفته (4 انتصارات مقابل هزيمتين)، فيما لم تستعرض الكونجو الديموقراطية الـ29 على مستوى القارة، عضلاتها في الآونة الأخيرة.
مالي × النيجر
من سوء طالع مالي أنها جاءت في مجموعة واحدة مع غانا كما في 2012، فخسرت أمامها في الدور الأول صفر/2، وفازت عليها في الأدوار النهائية وأحرزت المركز الثالث بنفس النتيجة.
لكن مالي مدعوة لاختبار قدراتها قبل المواجهة المرتقبة في الجولة الثانية، وذلك في المباراة الأولى أمام النيجر التي تأهلت للمرة الثانية على التوالي في تاريخها.
ورغم غياب لاعب الوسط محمد ديارا، يبدو المنتخب المالي أكثر قوة في وسط الملعب من العام السابق بوجود سيدو كايتا، ومحمد لمين سيسوكو وسامبا دياكاتيه.
بدوره، يعرف مدرب النيجر الألماني جيرنوت رور حدود قدارته، والمفاجأة عنده الحل الوحيد أمام ثلاثة من أهم وأفضل المنتخبات الأفريقية، ولا يرى في فوز رجاله على توغو وديا 3 /1 وتعادلهم سلبا مع بوركينا فاسو تعبيرا عن واقع الحال وانعكاسا لقوتهم وقدرتهم على المقارعة.