أكد رئيس بلدية القطيف المهندس خالد بن علي الدوسري أنه وبعد التنسيق مع المجلس البلدي في المحافظة ولكون السوق القديم كان على أرض مملوكة فوجدوا أن الحل الأفضل هو نقل سوق واقف إلى داخل سوق الخميس طيلة الأيام، ولكون سوق الخميس لا يتواجد فيه النشاط إلا يوم الخميس ولغاية بعد الظهر تقريباً، فكان من الأنسب أن ينقل سوق واقف لها وهو مكان منظم ومعروف ومساحته كبيرة وعلى الشارع العام، إلى جانب أنه قريب جداً من موقع الساحة التي كان فيها سوق واقف.

وأضاف أما بالنسبة لبقية الأنشطة سواء السمك أو ما يتبعها والخضراوات فإن هناك سوقا مخصصا للسمك بالقطيف وآخر للخضراوات، ولهذا يتوجب على من يمارس هذه المهنة أن يتواجد في الأسواق المخصصة لها وغير ذلك فيعتبر مخالفا ويطبق عليه النظام من المخالفات والجزاءات والغرامات، بينما سوق واقف يعتبر للخردوات واللوازم المحددة فيها، فيجب على أصحاب البسطات أنفسهم أن يتعاونوا معنا في محاربة أي مخالف وإن كانت هناك جهات معنية سواء الجوازات أو غيرها تقوم بحملاتها ضد المخالفين، ولكن هناك بعض المواطنين هم في الأساس أصحاب البسطات ولديهم عمالة يقومون بالتواجد في بسطاتهم ولا نستطيع أن نمنعهم من التواجد في هذا السوق أو غيره.