بدأ مهرجان ربيع بريدة 34 خوض تجربة التحدي "مع نفسه" لهذا العام، وذلك بعد حصوله على جائزة أفضل مهرجان سياحي للعام الماضي، وهو ما وضع منظميه أمام تحد كبير يراهن عليه، إذ يشهد توافد ما يقرب من 20 ألف زائر يومياً لمقر المهرجان بمتنزه الطرفية الوطني شرق مدينة بريدة، بحسب الإحصاءات والأرقام الرسمية الصادرة من قبل هيئة السياحة.

المدير التنفيذي لمهرجان الربيع ببريدة عبد العزيز المهوس أكد أن المراكز المتقدمة التي حققها المهرجان خلال السنوات الماضية في تصنيف الجهات الرسمية والمتخصصة، وما وصلت إليه القيمة الحقيقية للمهرجان من استشعار المواطن والمقيم في المنطقة للفروق الواضحة التي يحققها المهرجان عاماً بعد عام، فرضت على جميع العاملين والعاملات في المهرجان الإقدام على خوض تجربة التحدي مع النفس، والتطلع نحو المزيد من التميز والتفرد في البرامج والفعاليات.

وأضاف المهوس أن التحدي الكبير الذي يعيشه مهرجان ربيع بريدة34 الذي انطلق ظهر أول من أمس يكمن في كونه مهرجانا متعدد المواقع، ومتنوع البرامج، ويشارك فيه عدد هائل من أصحاب المواهب والطاقات، إضافة إلى كونه مهرجانا تجاوزت الفرق المشاركة فيه حدود المنطقة والوطن في أحايين كثيرة إلى كونها فرق خليجية وعربية تسعى لأن تجعل من هذا المهرجان طريقاً مختصراً نحو الشهرة والإبداع.

وبيّن أن الرهان الحقيقي على النجاح بدأ باكراً لهذا العام من خلال حالة التوافد الكبيرة من قبل زوّار المهرجان ليوم أول أمس، والذي خلق تصوراً بأن ربيع بريدة 34 سيكون تحدياً حقيقياً مع النفس، في سبيل إرضاء وتحقيق رغبات وتطلعات كل الزوّار.