في أول تصريح له عقب إعادة تشكيل هيئة كبار العلماء برئاسته، شدد مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، على متانة اللحمة التي تربط بين العلماء في المملكة والقيادة، واصفا هذه اللحمة بـ"المتجددة".

وأبان المفتي في تصريحات إلى"الوطن"، أن ولاة الأمر وعلماء هذه البلاد يرجعون فيما بينهم كل الأمور التي تهم عامة المسلمين، مؤكدا على أن هذا الأمر هو النهج الذي قامت عليه الدولة في كل شؤونها منذ تأسيسها.

وشدد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، على أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يولي هيئة كبار العلماء جل الاهتمام والمتابعة، مما ولد لحمة قوية بين القيادة والعلماء.

وتأتي تصريحات آل الشيخ، عقب صدور أمر خادم الحرمين الشريفين القاضي بإعادة تشكيل هيئة كبار العُلماء برئاسة مفتي عام المملكة، وعضوية 20 من العلماء، على أن تكون مدة عضوية أعضاء الهيئة أربع سنوات اعتباراً من تاريخ 6/3/1434، ما عدا رئيس الهيئة.