كشفت دراسة أجريت قبل عام للجنة المنتخبات السعودية "تحصلت الوطن على نسخها منها" أن مدربي المنتخبات السعودية لكرة القدم أقل المدربين بقاءً عالميا، وذلك بواقع 11 شهرا لكل مدرب، حيث مر على الكرة السعودية خلال الـ 42 سنة الماضية "46 مدربا" من مختلف الجنسيات والمدارس الكروية في العالم، وهي بذلك تدخل موسوعة جينس للأرقام القياسية من خلال التعاقد مع المدربين وفسخه، وهو ما يعني أن المشكلة ليست في المدربين وأن هناك علة مزمنة يجب أن يتم علاجها بالشكل الصحيح.

يذكر أن الهولندي ريكارد آخر المدربين المقالين من تدريب الأخضر.

وبدأت رحلة السعوديين مع المدربين العالميين عام 1957، عندما تم التعاقد مع المصري عبدالرحمن فوزي، في حين يعتبر التونسي علي الشواش أكثر المدربين بقاء في تدريب المنتخب السعودي حيث قاد المنتخب لمدة 8 سنوات من عام 1962 إلى عام 1970، والسبب أن الكرة السعودية في تلك الفترة كانت تمر بمرحلة تأسيس، في حين كانت الكرة التونسية في عز توهجها.

كما تعددت جنسيات المدربين الذين قادوا المنتخبات السعودية من كافة قارات العالم، وتعتبر قارة أميركا الجنوبية الأكثر بواقع 18 مدربا مروا على الكرة السعودية، وتأتي أوروبا في المرتبة الثانية بـ 16 مدربا، ويأتي المدربون الأفارقة في المرتبة الثالثة بـ 4 كانوا قد تعاقبوا على تدريب الأخضر في مراحل التأسيس، وحل المدرب الوطني كمدرب طوارئ 8 مرات، حيث تناوب كل من خليل الزياني الذي حقق بطولة آسيا 1984، ثم التأهل إلى أولمبياد لوس أنجلوس، وناصر الجوهر الذي قاد المنتخب إلى مونديال كأس العالم 2002 ودورة الخليج، ومحمد الخراشي الذي حقق لقب دورة الخليج عام 1994م.

ويعتبر المدربين البرازيليين من أكثر المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب السعودي بواقع 14 مرة.