كشفت مصادر "الوطن" أن أعضاء اتحاد كرة القدم اتفقوا في اجتماعهم أمس على عدم احترافية الإجهزة الفنية والإدارية للمنتخب في طريقة تقديمها التقارير الخاصة بها، حيث كان كل منهما يرمي باللائمة على الآخر.
وكان من المفارقات أن تقرير الجهاز الإداري الذي أعده خالد المعجل جاء متناقضا، حيث ذكر في بداية التقرير أن المدرب ريكارد كان يتمتع بأخلاق عالية في حين أوضح في نهاية التقرير أن المدرب مغرور ينظر إلى اللاعبين بتعال.
أما ريكارد فلم يحضر تقريره إلا بعد نصف ساعة على بداية الاجتماع، حيث أحضره أحد مستشاريه بطلب من المجتمعين.
وحمل تقرير ريكارد الفني الذي تلي على المجتمعين الجهاز الإداري المسؤولية الأكبر من الإخفاق وأنه سبب مشاكل كبيرة.
وعقب انتهاء المستشار من قراءة التقرير الذي وصف بغير الاحترافي وأنه لم يتطرق للجوانب الفنية، طالبه أعضاء الاتحاد بمغادرة قاعة الاجتماع.
وأكدت ذات المصادر لـ" الوطن" أن الشرط الجزائي في عقد المدرب بلغ 3.8 ملايين يورو، أي قرابة الـ 19 مليون ريال سعودي.