نقل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لعدد من منسوبي القوات المسلحة الذين أنهوا فترة عملهم وتمت إحالتهم للتقاعد، مؤكدا أنهم رجال خدموا الدولة وأخلصوا لها كما كان آباؤهم وأجدادهم.

جاء ذلك في كلمة ولي العهد التي ألقاها خلال رعايته للحفل الذي أقامته وزارة الدفاع أمس، لتكريمهم وذلك في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض.

وقال سموه "إنما إذ نودع اليوم رجالاً من رجالات هذه الدولة خدموها وأخلصوا لها كما كان آباؤهم وأجدادهم ولا شك أن الجميع جنود الوطن ولو اقتضى الأمر في يوم من الأيام الاستعانة بهم لكانوا قريبين منا كما هو الحال دائما، ونحمد الله أن أرى إخوانهم وأبناءهم هنا في هذا الحفل ونعتز ونفتخر بهدي بلادنا بلاد الحرمين الشريفين، بلاد الإسلام، بلاد العروبة، وأنقل إليكم تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين، وتمنياته لكم بالتوفيق في مستقبلكم، وهو دائماً حريص على النظر وتفقد أحوال أبناء القوات المسلحة في جميع منـاطق الممـلكة وجميع أجهزتها الحكومية، كما هي حالته مع شعبه، نسأل الله عز وجل لكم التوفيق وأن يجـزيكم خيراً عما عملتم وإن شاء الله من خلفكم سيكونون كما كنتم وكما كان الجميع، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمد أخي وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بواسع رحمته ومغفرته وأن يجزيه خير الـجزاء لما قـدمه لـوطنه بشكل عام وللقوات المسلحة ومنسوبيها بشكل خـاص ورعـايته لهم واهتمامه بهم رحـمه الله، والـحمد لله".

وكان في معية سمو ولي العهد لدى وصوله إلى مقر الحفل نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان، والمستشار الخاص المشرف على المكتب والشؤون الخاصة لولي الـعهد الأمير محمد بن سلمان، كـما كـان في استقباله لدى الوصول، رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين القبيل.

وبدأ الحفل بكلمة لرئيس هيئة الأركان العامة أكد فيها أن رعاية سمو ولي العهد لهذا الحفل التكريمي دليل صادق على حرص القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، على الوفاء من أهل الوفاء بدوام الرعاية والتكريم لكل رجل مخلص أوفى لبلاده في كل قطاع من قطاعات القوات المسلحة، مشيراً إلى أن هذا التكريم لهؤلاء الرجال المـخلصين يأتي بعد أن قضوا سنين عمرهم بتوفيق من الله في خدمة للوطن الغالي قدموا فيها عصارة فكرهم وجهدهم وكانوا رجالا أوفياء في القوات المسلحة عملوا بصدق وتقاعدوا بشرف، ثم تشرف المتقاعدون بالسلام على سمو ولي العهد واستلام الشهادات والدروع التكريمية.